14 مصابا بهجوم مزدوج في اليابان
قبل وصوله إلى دور العرض عالميًا، وجد فيلم Snow White بنسخته الواقعية نفسه في قلب عاصفة من الجدل الاجتماعي والسياسي، جعلته أحد أكثر أفلام عام 2025 إثارة للانقسام. فبدلًا من أن يقتصر النقاش على الجوانب الفنية، امتد ليشمل قضايا الهوية، والسياسة، والتمثيل.
بدأت الانتقادات مع اختيار الممثلة راشيل زيغلر، ذات الأصول اللاتينية، لتجسيد شخصية Snow White، وهو قرار واجه اعتراضات وصلت إلى حد التنمر العنصري.
ثم تصاعد الجدل بعد تصريحات راشيل زيغلر المؤيدة للفلسطينيين، مقابل مواقف الممثلة الإسرائيلية غال غادوت، التي تؤدي دور الملكة الشريرة، والمؤيدة لإسرائيل، ما حوّل الفيلم إلى ساحة سجال سياسي على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أثار تحديث القصة الأصلية اعتراضات جديدة، خاصة ما يتعلق بإعادة تقديم شخصيات الأقزام باستخدام المؤثرات البصرية وتصنيفهم كـ"مخلوقات سحرية". ورأى بعض الممثلين من ذوي القامة القصيرة أن هذا التوجه حرمهم من فرص تمثيل حقيقية، رغم تأكيد ديزني أنها تسعى إلى تفادي الصور النمطية.
كما واجه الفيلم انتقادات فنية مبكرة، عقب طرح الإعلان الترويجي الأول، بسبب المؤثرات البصرية، إلى جانب تشكيك البعض في مستوى الأغاني الجديدة. وعلى صعيد التسويق، عدّلت ديزني خطط العرض الأول، متجنبة السجادة الحمراء التقليدية، في محاولة لتقليل حدة الجدل.
ورغم أن التوقعات تشير إلى إيرادات افتتاحية تقارب 50 مليون دولار، وهو رقم جيد نسبيًا، إلا أنه يظل أقل من طموحات فيلم تجاوزت ميزانيته 200 مليون دولار. ويبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح Snow White في تجاوز ضجيج الخلافات، أم يصبح ضحية لحظته؟