ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
تفاعل عدد كبير من الفنانين السوريين، مع قرار رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على بلادهم، وبينهم نجوم فرَّقتهم المواقف السياسية منذ العام 2011 مثل جمال سليمان وسلاف فواخرجي.
ودوَّن ممثلون ومغنون سوريون من الجنسين ومن مختلف الأجيال، عبارات فرح وترحيب بقرار رفع العقوبات عن بلادهم التي عانت بسببها انهيارًا اقتصاديًّا تسبب بتراجع معيشة السكان لمستويات غير مسبوقة.
وكان لافتًا بين تلك المواقف، جَمْعها لفنانين سوريين ظلوا محسوبين بين طرفين سياسيين منذ العام 2011، الأول موال للرئيس السابق بشار الأسد، والآخر معارض له واضطر أعضاؤه لمغادرة البلاد بسبب مواقفهم تلك.
وحضر بين المحتفلين برفع العقوبات، الفنان جمال سليمان، ومكسيم خليل، وسوسن أرشيد، ويارا صبري، وماهر صليبي، ونقيب الفنانين مازن الناطور.
وكتب جمال سليمان عبر "فيس بوك" في احتفاله برفع العقوبات: "إن رفع العقوبات عن سوريا خبر عظيم سيساعد وطننا على النهوض من جديد وسيرفع الضيم عن المواطن السوري.. شكرًا للمملكة العربية السعودية ولكل الجهود الدبلوماسية التي بذلت من أجل ذلك.يبقى أن نرتب بيتنا السوري".
وفي جانب الفنانين المحسوبين على النظام السابق، شارك في التفاعل مع قرار رفع العقوبات، سلاف فواخرجي، باسم ياخور، مصطفى الخاني، أمل عرفة، وشكران مرتجى.
وكتبت سلاف فواخرجي عبر "إكس" في تفاعلها مع رفع العقوبات: "مبارك لبلدي سوريا الحبيبة رفع العقوبات عنها بعد معاناة إنسانية مريرة عشناها وعاشها شعبنا العظيم.. كل الخير والازدهار لبلادي.. عزيزة موحدة آمنة حرة. شكرًا #المملكة_العربية_السعودية و #ولي_العهد #محمد_بن_سلمان وكل الدول التي أسهمت في هذا المسعى الطيب ".
كما ضمت قائمة الفنانين المحتفلين برفع العقوبات، أسماء كثيرة بينها: عابد فهد، ومعتصم النهار، وسامر إسماعيل، ونور علي، وأيمن زيدان، وآخرون.
وظل الانقسام السياسي بين الفنانين السوريين حاضرًا بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر الماضي، وهو ما انعكس في عدد من المقابلات التلفزيونية وقرارات نقابة الفنانين بإدارتها الجديدة التي فصلت سلاف فواخرجي المقيمة خارج سوريا منذ ذلك التاريخ.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، من السعودية التي يزورها حاليًّا، عن قراره برفع العقوبات عن سوريا، لتنطلق قوافل شعبية واسعة في شوارع المدن الرئيسة احتفالاً بالقرار.
وتعرضت سوريا منذ العام 2011 لسلسلة عقوبات اقتصادية دولية وصلت ذروتها عام 2020، عندما سنت واشنطن قانونًا يعاقب أي كيان أو شركة تتعامل مع النظام السوري السابق؛ ما تسبب بأكبر ضرر للاقتصاد السوري والعملة المحلية وحياة السوريين.