بدأت السلطات التايلاندية، يوم الاثنين، تحقيقًا لمعرفة أسباب انهيار مبنى قيد الإنشاء في بانكوك، عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، متسببًا في أضرار محدودة بالعاصمة.
وتفقد محافظ بانكوك، تشادشارت سيتتيبونت، موقع الحادث، حيث تواصل فرق الإنقاذ رفع الأنقاض بحثًا عن 78 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين.
وأكد أن "إنقاذ أي حياة يستحق كل الجهود"، مشددًا على ضرورة تعزيز معايير السلامة في المباني الشاهقة التي تحتضن ملايين السكان.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، منطقة تقع على بُعد أكثر من 1200 كيلومتر من بانكوك؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص في ميانمار و18 آخرين في تايلاند، معظمهم في موقع البناء القريب من سوق تشاتوتشاك الشهير.
وبحسب الوكالة الألمانية، دعا المحافظ إلى تحديد الأسباب الجذرية للانهيار لاستخلاص الدروس وتعزيز لوائح البناء لضمان سلامة المباني مستقبلًا.
وأثار الحادث تساؤلات حول معايير الأمان في المشروع؛ ما أدى إلى تراجع أسهم شركة التطوير العقاري "إيتاليان تاي ديفيلوبمنت" بنسبة 27% في تداولات الاثنين، حيث كانت الشركة تعاقدت مع مقاول صيني حكومي لتنفيذ البناء.