وسط أجواء من الأناقة الملكية، كشف متحف "مدام توسو" الشهير في لندن، يوم الأربعاء، عن تمثال شمعي جديد يجسّد دوقة كامبريدج الأميرة كيت، زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير وليام، واضعاً إيّاها بجانب أفراد العائلة المالكة في قاعة الشهرة.
ويحاكي التمثال الأميرة، البالغة من العمر 43 عاماً، بإطلالة ساحرة ترتدي فيها فستاناً ورديّاً طويلاً من تصميم جيني باكهام، مع حذاء فضّي أنيق.
وأوضح المتحف في بيان رسمي أنّ الزي مستوحى من إطلالتها خلال حفل الاستقبال الدبلوماسي الذي أقيم في قصر باكنغهام في ديسمبر 2023.
التاج المذهل الذي يزيّن رأس التمثال هو نسخة طبق الأصل من تاج "رباط الحب" الشهير، المرصّع بالماس واللؤلؤ، والذي كان من القطع المفضلة للأميرة الراحلة ديانا، ويُعدّ من الرموز الأبرز في تاريخ العائلة الملكية البريطانية.
مدير المتحف ستيف بلاكبيرن قال إنّ "التمثال الجديد صُنع بعناية فائقة ليعكس مظهر ملكة المستقبل، إلى جانب زوجها الأنيق"، مؤكدا الحرص على أدقّ التفاصيل لضمان واقعية العمل الفني.
ويأتي هذا التمثال الجديد بعد مرور حوالي 14 شهرا على إعلان الأميرة كيت عن إصابتها بالسرطان، دون الكشف عن طبيعة المرض، مكتفية بالإشارة في يناير الماضي إلى أنّها تخضع للعلاج وفي طور التعافي.
ويُذكر أنّ الملك تشارلز الثالث أعلن هو الآخر عن إصابته بالسرطان في فترة قريبة من إعلان الأميرة كيت.
وكان تمثال كيت الأول وُضع في المتحف في أبريل 2012، بعد عام على زواجها من الأمير وليام. واليوم، يعاود المتحف تقديمها من جديد بصورة تعبّر عن قوتها وأناقتها ومكانتها المستقبلية في العائلة المالكة البريطانية.