الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
أثار المخرج السوري المعروف، سامر عمران، موجة تعاطف واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية، بعد تأكيد الأنباء التي تفيد بإصابته بسرطان البنكرياس، ودخوله المستشفى في حالة صحية حرجة، أثارت القلق في صفوف محبّيه وزملائه في الوسط الفني السوري.
وتمنّت نقابة فناني سوريا، عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، الشفاء العاجل للمخرج سامر عمران، في منشور أمس، عبّرت فيه عن تضامنها ودعمها له في محنته الصحية.
وأفادت مصادر إعلامية سورية مطّلعة بأن المخرج عمران نُقل إلى أحد مستشفيات العاصمة دمشق لتلقّي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، عقب تشخيص إصابته بهذا المرض الخبيث.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المخرج بدأ بالفعل جلسات العلاج الكيميائي، فقد تلقّى حتى الآن ست جرعات، في إطار خطة علاجية وضعتها الفرق الطبية المتابعة لحالته، وسط متابعة دقيقة لمؤشرات استجابته للعلاج.
وأضافت المصادر أن عمران حالياً في منزله، لقضاء فترة نقاهة تحت إشراف طبي مباشر، في ظل متابعة حالته بشكل دوري، على أمل تجاوزه هذه الأزمة الصحية العصيبة.
وفق وسائل إعلام سورية، يُعدّ المخرج سامر عمران من الأسماء البارزة في الشق الأكاديمي، إذ يشغل منصب عميد كلية فنون الأداء في جامعة المنارة، إلى جانب عمله أستاذًا في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، لا سيما أنه دأب على تقديم ورش تدريبية متخصصة في مجالي الإخراج والتمثيل في عدد من الدول، ما أسهم في توسيع أثره المهني خارج الحدود السورية.
ولم تقتصر إسهامات عمران على الجانب الأكاديمي فحسب، بل كان له دور فاعل في إثراء الحركة المسرحية السورية عبر ترجمته عددًا من النصوص المسرحية الأجنبية المهمة، وقد شارك أيضًا عضوًا في لجان تحكيم لمحافل مسرحية وسينمائية دولية، ونال جوائز عدّة تقديرًا لتميّزه في مجالي الإخراج والتمثيل.
ومن أبرز أعماله المسرحية التي لاقت صدى واسعًا: الحدث السعيد، مهاجران، في انتظار المطر، وعيد ميلاد سعيد، وهي مسرحيات أظهرت عمق رؤاه الفنية وجرأته في تناول القضايا الإنسانية بأسلوب درامي متقن.