أدانت عائلة أسطورة الروك أوزي أوزبورن بشدة الشائعات التي تزعم أنه أنهى حياته بنفسه، مؤكدين أنه توفي عن عمر ناهز 76 عامًا في 22 يوليو، بعد معاناة طويلة مع مرض باركنسون منذ عام 2003.
وكانت زوجته شارون أوزبورن، التي ارتبطت به منذ 43 عامًا، إلى جانبه في لحظاته الأخيرة بمنزلهما في باكينغهامشير بعد استدعاء سيارة إسعاف جوي. ويعتقد أن أطفالهما الثلاثة: إيمي، جاك، كيلي أوزبورن كانوا أيضًا حاضرين.
وعلى الرغم من حزن العائلة، انتشرت بسرعة على الإنترنت شائعات تدعي أن وفاة أوزي كانت انتحارًا. وتم تداول هذه الأخبار الكاذبة حتى على بعض القنوات الإذاعية في الولايات المتحدة، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع فيديو مزيفة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي تظهر أوزي وهو يعلن نيته إنهاء حياته.
وقال صديق مقرب للعائلة لصحيفة "ذا صن" إن العائلة كانت "مصدومة بشدة" من الشائعات، ووصفها بأنها "مقززة"، مؤكدًا أن أوزي كان يحب عائلته وأحفاده حبًا عميقًا. وأضاف الصديق أن أوزي كان في حالة معنوية جيدة بعد جولته الوداعية وكان لديه العديد من الخطط، منها مشروع وثائقي والترويج لمذكراته القادمة.
وأصدرت عائلة أوزبورن بيانًا يطلبون فيه احترام خصوصيتهم، وأكدوا أن أوزي توفي محاطًا بالحب، ودعوا الجمهور إلى تجاهل التكهنات غير المبنية على أي حقائق.