الذكاء ليس مجرد معرفة أو تعليم. فالشخص قد يكون خبيرًا، يمتلك ذاكرة قوية، ومع ذلك يبدو غير حكيم في تصرفاته.
ويؤكد الخبراء أن الغباء لا يعني نقصًا في الذكاء، بل هو مزيج من سمات شخصية تمنع التفكير الواضح والتعلم والتطور.
وإليك أبرز العلامات التي تكشف الشخص الغبي وفقًا لموقع "health.mail":
أبرز سمات عدم النضج الفكري هي الاعتقاد بعصمة الذات من الخطأ.
مثل هذا الشخص لا يشكك في أحكامه، ولا يعترف بأخطائه، ويعجز عن تصحيح سلوكه.
ويطلق علماء النفس على هذا تأثير دانينغ-كروغر، حيث يزداد اقتناع الشخص بمعرفته كلما قلت فعليًّا.
الشخص الحكيم يشكك ويختبر استنتاجاته، أما الغبي فيدعي المعرفة ويغضب عند الإشارة إلى أخطائه.
الشخص الغبي غالبًا ما يتصرف قبل التفكير، وتتسم قراراته بالعاطفية والعفوية.
قد يتخذ قرارات مهمة في حالات الغضب ثم يبحث عن شخص يلومه. الذكاء يظهر في القدرة على التوقف، والانتظار، وإعادة تقييم الموقف قبل التصرف.
يميل الغبي إلى تقسيم العالم إلى "صواب وخطأ" و"نحن وهم"، مع اعتبار أي اختلاف في الرأي تهديدًا أو غباءً.
هذا التفكير الضيق يعكس عدم القدرة على رؤية الفروق الدقيقة وفهم تعقيدات الحياة.
قلة المرونة العقلية تجعل الشخص يسعى دائمًا للظهور بجديّة مبالغ فيها، وغالبًا ما يُعوّض عن عدم ثقته بنفسه بالغرور والتباهي.
على العكس، الذكي يتمتع بالقدرة على السخرية من نفسه، والفكاهة دليل على مرونة عقلية وفهم للمفارقات والعلاقات بين الأمور.
التوقف عن طرح الأسئلة، والقراءة، والانبهار بما حوله يؤدي إلى ركود العقل وفقدان القدرة على التعلم.
الفضول هو المحرك الأساسي للذكاء، إذ يدفع الإنسان للبحث والاستفسار ومواجهة الأفكار الجديدة، بعكس الشخص الجمودي الذي يلتزم بردود فعل مألوفة.
ووفقًا للخبراء، تجمُّع هذه السمات معًا هو ما يجعل الشخص غبيًّا، وليس كل سمة بمفردها.
