أثارت حادثة اعتداء وحشي بالضرب على حصان، في ولاية "كهرمان مرعش"، جنوبي تركيا، ردود فعل غاضبة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تتدخل الشرطة وتُوقف المعتدين.
وأظهر مقطع فيديو صوّره شخص ما خلسةً، حصانًا مربوطًا إلى جدار يقف فوقه رجلان، أحدهما يحمل عصا غليظة، وينهال بها ضربًا على الحصان، بما في ذلك رأسه.
وتناقل مدونون أتراك كثر، مقطع الفيديو وسط بلاغات عديدة للسلطات الأمنية المختصة للتدخل وإنقاذ الحصان من ملّاكه.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشرطة فتحت تحقيقًا في الحادثة بالفعل، واحتجزت الرجلين اللذين ظهرا في الفيديو، وهما مالكا الحصان.
وأضافت أن المعتدي الذي ظهر في الفيديو يضرب الحصان، أحيل إلى المحاكمة، بينما تم إطلاق سراح الرجل الآخر الذي لم يشارك في الضرب.
وكتب أحد المدونين الغاضبين من الاعتداء الوحشي، في تعليق عبر موقع "إكس": "أشعر بالخجل من كوني إنسانًا، إذا كان هؤلاء المعتدون بشرًا، فأنا لست كذلك".
وقال آخر في سياق غاضب أيضًا: "نستحق زلزالاً بقوة 70 درجة وليس7 درجات فقط بسبب هذه الأفعال".
وعلق مدون ثالث: "يجب أن يُعاقب المعتدون بالطريقة نفسها، نريد أن نراهم يتعرضون للضرب كما ضربوا الحصان".
ويُعتقد أن ضرب الحصان كان مخططًا له من قبل مالكيه ضمن خطة تدريب مروعة على التحمل فيما يبدو.
ويثير ضرب الخيول، بما في ذلك بالسياط خلال الركض، انتقادات من قبل نشطاء حقوق الحيوانات.
