كشف الفنان اللبناني علاء زلزلي، نجم جيل التسعينيات في الغناء، أن غيابه كان نابعًا من ظروف خاصة، موضحًا أنه يتبع سياسة تقليل حضوره في الساحة الفنية عمومًا.
وأثارت عودة زلزلي إلى الساحة الفنية تفاعلًا جماهيريًّا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنها ليست المرة الأولى التي يعود فيها بعد غياب طويل.
وتعتبر عودة زلزلي استكمالًا لعودته الأولى في عام 2015، بعد سنوات من الغياب والتواري عن الأضواء.
وقال زلزلي، في تصريحات إعلامية، إن الغياب عن الساحة الغنائية سلاح ذو حدين، لكنه يمكن أن يعزز من مكانته، ويزيد من اهتمام الجمهور به، على حد تعبيره.
وأعرب زلزلي عن سعادته البالغة بتفاعل الجمهور مع عودته الغنائية، خاصة مع إطلاق ألبومه الجديد، مؤكدًا أن مكانته الفنية لا تزل كما هي رغم غيابه الطويل عن الساحة.
وأضاف أنه لا يعتبر عودته إلى الساحة بداية لمسيرته الفنية، بل استكمالًا لمسيرته التي بدأت منذ سنوات، مؤكدًا أن علاقته بالجمهور ومحبة الناس له لا تزل حاضرة حتى الآن.
وأكد زلزلي أن خطواته الفنية السابقة أسست لمشوار طويل من النجاح والمحبة مع الجمهور.
وبين أن الألبوم الجديد يمثل حلقة جديدة في مسيرته الفنية.
وحول تطورات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، أشار زلزلي إلى أن هذه التطورات لا تمحو بالضرورة الطريقة الصحيحة للغناء والطرب، أو تؤثر على تقديم الألوان الغنائية المختلفة.
ورأى أن الأغنيات الكلاسيكية ونجوم جيل التسعينيات لا يزالون يحتفظون بمكانتهم، رغم التأثيرات الرقمية المتزايدة في مجال الموسيقى.
وعلق زلزلي على قضية الفنان فضل شاكر، معربًا عن اعتقاده بأن فضل شاكر ارتكب خطأ منذ البداية.
ورغم ذلك، أكد زلزلي أنه يعتبر فضل شاكر فنانًا كبيرًا، وله محبة كبيرة من الجمهور.
وقال إن الشهرة والمكانة التي حققها فضل شاكر مستحقة، متمنيًا له الخروج من أزمته الحالية والعودة إلى جمهوره مرة أخرى.
