أعلنت منظمة نت بلوكس العالمية، المتخصصة في مراقبة الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، تأثر خدمات الإنترنت بشكل ملحوظ في مصر، عقب حريق سنترال رمسيس في القاهرة، قبل بضع ساعات.
وأكدت مجموعة مراقبة الإنترنت، في بيان نشرته قبل قليل عبر الحساب الرسمي على منصة إكس، أنه تم تسجيل انقطاع كبير في خدمة الإنترنت في مصر، لا سيما أن بيانات الشبكة تُظهر أن حجم الاتصالات على النطاق الوطني بلغ 62% من المستويات العادية بعد حريق في مبنى سنترال مركزي بالقاهرة.
من جهته، أكد المجلس القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، في بيان عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، قبل قليل، أنه جارِ العمل على استرجاع الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق.
وشدد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بيانه على أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض العملاء كافة المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم الأجهزة المعنية كافة بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
ووفقًا لما أورده الإعلامي أحمد موسى، الذي عرض لقطات خاصة لحريق سنترال رمسيس في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد المصرية، فإن أسباب الحريق لا تزل مجهولة حتى الآن، وتُجرى تحقيقات موسعة لكشف أسباب اندلاع الحريق، موضحًا أن المبنى عمره 98 عامًا.
في سياق متصل، أعلنت مدينة الإنتاج الإعلامي، في بيان لها نشرته وسائل إعلام مصرية، أن حريق سنترال رمسيس لم ولن يؤثر في البث الحي للبرامج التلفزيونية في القنوات الفضائية كافة، مؤكدة اقتصار التأثير على خدمات الإنترنت وخطوط الهواتف الذكية والأرضية.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة، جاء رد مدينة الإنتاج الإعلامي لتوضيح حقيقة تداول مواقع إلكترونية مصرية عقب اندلاع الحريق أنباء عن توقف بث بعض البرامج التلفزيونية نتيجة حريق سنترال رمسيس.
