تلا اختيار دمشق "عاصمة للإعلام العربي" لعام 2028 ترحيب دولي واسع، في خطوة اعتبرها كثيرون معبّرة عن استعادة سوريا لمكانتها العربية.
وبحسب مراقبين، يعكس القرار "تقديرًا متجددًا لأهمية الإعلام السوري وقدرته على تبني خطاب يتسم بالشفافية والموضوعية".
وصوّت مجلس وزراء الإعلام العرب المنعقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بالإجماع على القرار خلال اجتماعات الدورة 55 للمجلس والتي تسلّمت رئاستها سوريا من دولة البحرين.
وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في منشور على منصة إكس: "ما كان حلمًا وملفًا يُطرح بخجل صار واقعًا ومشروعًا طموحًا نبدأ العمل عليه منذ اللحظة، تبوأت سوريا مكانتها المستحقة واستعادت صوتها الحقيقي".
ووصف القرار بأنه "خطوة مهمة ضمن جهود تراكمية لبناء منظومة إعلامية وطنية تحترم المعايير المهنية وتلتزم بالشفافية والمصداقية".
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تسلّم رئاسة الدورة، أكد الوزير السوري أن "بلاده تحوّلت من استهلاك المحتوى إلى صناعته بفضل التحوّل الرقمي".
وأضاف:"أتيتكم اليوم من دمشق التي نفضت عنها غبار السنوات، أحمل تحية شعب استعاد صوته وقراره، ليعلن عودة سوريا إلى مقعدها الطبيعي بين أشقائها" وفق تعبيره.