أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، أن حماية سوريا من المخاطر الداخلية والخارجية تأتي في صدارة الأولويات، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية.
وخلال مشاركته في اجتماع باللاذقية عبر الفيديو، أشار الشرع إلى أن البلاد تمر اليوم بمفصل تاريخي مهم يمس المنطقة بأكملها، وأن أنظار العالم تتجه نحو سوريا، وفق قناة "الإخبارية السورية".
وشدد على ضرورة التفكير بعقلية استراتيجية وأهداف بعيدة المدى، محذرًا من أن "النظرات الضيقة" لا تبني الدولة ولا تضمن استقرارها.
ولفت الرئيس السوري إلى أن الدول التي شهدت تقاسم السلطة لعقود طويلة كانت أوضاعها أسوأ مما كانت عليه سابقًا، مؤكدًا أن "سوريا تجاوزت مرحلة الخطورة بالسياسات المتبعة من قبل الدولة والتفاعل الشعبي من كل أطياف المجتمع السوري".
وقال إن البلاد دخلت مرحلة تاريخية مهمة منذ انطلاق "معركة ردع العدوان".
وتابع: "أنا متفهم بأن هناك الكثير من المطالب المحقة التي خرج بها الناس خلال اليومين الماضيين وبعضها مسيس.. الساحل السوري يشكل أولوية بالنسبة لنا لأنه يطل على الممرات التجارية عالمياً ودولياً".
وأكد الشرع أن "الجغرافية السورية تعيش على بعضها ويستحيل أن يكون للساحل سلطة قائمة بذاتها منعزلة عن البقية".