تتزايد التكهنات حول مستقبل علاقة الأمير هاري بعائلته، وسط حديث عن تعثر محاولات المصالحة مع شقيقه الأمير ويليام؛ بسبب الدور الذي تلعبه زوجته ميغان ماركل.
ووفقًا للخبيرة الملكية هيلاري فورديتش، فإن دوقة ساسكس "لا تشعر بالواجب تجاه الشعب البريطاني أو المؤسسة الملكية"، ما يجعل عودتها رفقة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة أمرًا معقدًا.
وأوضحت في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، أن كبار أفراد العائلة المالكة وفي مقدمتهم ولي العهد الأمير ويليام يتخوفون من إعادة الثقة بميغان خشية تسريب أي أحاديث عائلية خاصة أو استغلالها في مشاريع تجارية.
ورغم أن الأمير هاري عبّر مؤخرًا عن رغبته في إعادة بناء جسور التواصل مع عائلته، وعقد مساعدوه اجتماعات في لندن وُصفت بأنها خطوة نحو المصالحة، إلا أن مواقف ميغان ما تزال عائقًا أمام تحقيق تقدم ملموس.
وفي السياق نفسه، أشارت الكاتبة المتخصصة في الشؤون الملكية إنغريد سيوارد إلى أن انتقادات ميغان ماركل العلنية للعائلة المالكة، إضافة إلى خلافها مع والدها توماس ماركل، جعلا صورتها سلبية في أعين البريطانيين وحتى لدى بعض الأمريكيين.
وترى سيوارد أن ميغان "مكروهة بشدة" من قبل أنصار الملكية في بريطانيا، معتبرين أنها ألحقَت ضررًا كبيرًا بصورة العائلة المالكة.
وبين هذه المواقف المتشددة، تبدو فرص عقد لقاء قريب بين الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام غير واضحة، على الرغم من محادثات السلام الجارية مع الملك تشارلز.