ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
جدّد مغني الراب الأمريكي كانييه ويست الجدل الدائر حوله بعد أن قدّم اعتذارًا لجاي زي إثر إساءات وجهها لعائلته، في حين استمر بمهاجمة بيونسيه وتايلور سويفت؛ ما أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان ويست أثار استياءً واسعًا بعدما شكك في قدرات طفلي جاي زي وبيونسيه الذهنية، في تصريحات وصفت بـ"الجارحة"، دفعت الكثيرين إلى انتقاده بشدة واتهامه بتجاوز الخطوط الحمراء.
وفي محاولة لتدارك الموقف، نشر ويست رسالة عبر منصة "إكس"، قال فيها: "أنا آسف يا جاي زي"، مضيفًا: "تغريدتي لم تكن مناسبة... كنت أظن أن من حولي يمثلون عائلتي، لكنهم لم يكونوا موجودين عندما احتجت إليهم".
لكن اعتذاره لم يدم طويلًا؛ إذ عاد بعد أقل من ساعة لنشر تعليق ساخر أثار ضجة جديدة، تساءل فيه بطريقة غير لائقة عن الحياة الخاصة لجاي زي وبيونسيه؛ ما أدى إلى موجة غضب جديدة من المتابعين الذين طالب بعضهم بمصادرة هاتفه بسبب سلوكياته المتكررة عبر الإنترنت.
ورغم حذف المنشور لاحقًا، أوضح ويست أنه لم يُقدم على هذه الخطوة بدافع الندم، بل لتفادي إغلاق حسابه، وقال: "لم أمسح التعليق لأنني أصبحت شخصًا أفضل، بل فقط لأحمي حسابي".
كما لم تسلم المغنية تايلور سويفت من هجوم ويست، حيث اتهمها بالمسؤولية عن منعه من الظهور في عرض منتصف مباراة "السوبر بول"، مشيرًا إلى أن "ثلاث لحظات" تسببت في تهميشه، وهي تصريحاته عن جورج بوش، الحادثة الشهيرة مع سويفت، وارتداؤه قبعة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا".
وفي منشور لاحق تم حذفه، أضاف ويست أن استبعاده يعود إلى أفكاره المثيرة للجدل التي سبق بها عصره، قبل أن يصل إلى ما وصفه بـ"التحول الكامل إلى نازي"، في تصريح أثار استهجان المتابعين.
يُذكر أن الخلاف بين كانييه ويست وتايلور سويفت يعود إلى العام 2009، عندما قاطعها على المسرح خلال تسلمها جائزة في حفل MTV، لتبدأ بينهما سلسلة من المشاحنات التي استمرت لأكثر من 15 عامًا.
