كشفت الفنانة المصرية ريهام عبد الحكيم عن التحديات التي واجهتها في أداء أغنيات السيدة أم كلثوم على مدار سنوات طويلة في مسيرتها الغنائية، وتأثيرات هذا التوجه الغنائي على مسارها الفني، ما بين الارتباط الحتمي بأداء أغنيات كوكب الشرق وتقديم مشروعات غنائية خاصة بها.
وأكدت ريهام عبد الحكيم في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" أنها تأثرت إيجابيًا بأداء أغنيات أم كلثوم، وبينت أن اقتران اسمها بها مصدر فخر وسعادة كبيرة بالنسبة لها.
وقالت الفنانة إن تقديم مشروعات غنائية خاصة بها بعيدًا عن أداء أغنيات كوكب الشرق كان له دور كبير في عدم حصرها بدائرة أغنياتها فقط.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها بالرغم من أدائها أغنيات أم كلثوم على المسرح لعشرات المرات، إلا أنها تظل تشعر بالرهبة والخوف حتى اليوم، على حد قولها.
وأشارت إلى أن هذا الخوف نابع من الالتزام والثبات في أداء أغنياتها بطريقتها الأصلية دون تغيير أو إطناب، مؤكدة أن غناءها للسيدة أم كلثوم كان وسيلة للوصول إلى قلوب الجمهور المصري والعربي على حد سواء.
وأوضحت ريهام عبد الحكيم أن التحديات التي تواجه الألوان الطربية والكلاسيكية في ظل التطور التكنولوجي الحالي على صناعة الموسيقى أمر طبيعي، مؤكدة أن اختلاف البصمات الموسيقية وأذواق الجمهور يُعد سمة غنية للمشهد الفني اليوم. وعدت المنافسة وحضور الألوان الموسيقية المختلفة بمنزلة تعزيز للصناعة الفنية برمتها.
وأشارت إلى أن الفنانة الراحلة أم كلثوم كانت صوتًا ذهبيًا وصفته بـ"المعجزة"، مشددة على أنه لا يوجد مطربة يمكن أن تُقارن بمسيرة كوكب الشرق الفنية، وأضافت أن استمرار حضور فن أم كلثوم بقوة حتى اليوم، بمثابة تأثير وجداني لا يخضع لأي عوامل مقارنة على الإطلاق.
وعند الحديث عن ارتباط اسمها بمهرجان الموسيقى العربية، قالت ريهام إن مشاركتها في المهرجان لها أثر خاص على نفسها، مؤكدة أن الثقة المبنية بينها وبين جمهور المهرجان، ودار الأوبرا المصرية، تُحفزها دائمًا وتجعلها ترتقب مشاركتها بالمهرجان وعيش لحظات التفاعل مع الجمهور، وفق تعبيرها.
واختتمت ريهام عبد الحكيم حديثها بالإشارة إلى أغنيتها الوطنية الشهيرة "فيها حاجة حلوة" تُعد من أعمالها الغنائية الأيقونية، قائلة إنها من أهم المحطات في مسيرتها الفنية، بفضل الارتباط القوي لها في قلوب الجمهور، وارتباطها المستمر بالفعاليات الوطنية. وأعلنت بدء تحضيرات موسيقية جديدة، تمهيدًا لإصدار أغنيات منفردة في الفترة المقبلة.