إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
اكتشفت الشرطة، في مدينة إزمير التركية، بقايا جثمان امرأة ميتة في سريرها منذ 3 سنوات دون أن يشعر بها أحد من أقاربها.
وتلقت الشرطة بلاغًا من رجل يقول، إنه لا يستطيع الوصول إلى زوجة أبيه، وإنها تعيش بمفردها وليس لديها أولاد من والده الراحل.
وبعد علم الشرطة من صاحب البلاغ أن آخر اتصال له بزوجة أبيه كان قبل ثلاث سنوات، توجهوا إلى شقتها، وفتحوا الباب بواسطة خبير أقفال، ليعثروا على بقايا جثتها المتحللة في سريرها.
وكشفت التحقيقات الأولية للشرطة، أن لا وجود لأي آثار سرقة أو أي جريمة أخرى في وفاة المرأة المنسية.
وكانت "غولشان جوغولو" (87 عامًا) تعيش في شقتها بمفردها بعد وفاة زوجها قبل 23 عامًا، وتقاعدها من عملها ممرضة، قبل أن يتضح أنها ماتت منذ نحو ثلاث سنوات لم يطمئن خلالها أحد من أقاربها عليها.
ومن اللافت أن جيران المرأة الذين يسكنون في الشقة المجاورة لشقتها في الطابق نفسه بالبناء المكون من خمسة أدوار تضم 15 شقة، لم يشعروا بغيابها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عدد من سكان البناء، أنهم شموا رائحة كريهة قبل نحو عام ونصف العام، لكنهم ظنوا أنها لقطة ميتة في الطابق السفلي بالبناء.
وبرر صاحب البلاغ (66 عامًا)، انقطاعه عن زوجة أبيه الوحيدة، كل تلك السنوات، بأنها كانت ذات طبع عصبي، ولا تحمل هاتفًا نقالًا.
فيما قالت إحدى الساكنات القديمات في المبنى، إنها لم ترى جارتها الراحلة منذ سنوات، ووصفتها بأنها "امرأة طيبة" تعرفت عليها بشكل بسيط من خلال تقديم ماء الشرب لها.
وقررت الشرطة إرسال عينات من عظام المرأة المنسية إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول، لمزيد من الفحص، وتحديد سبب الوفاة الدقيق قبل إغلاق ملف تلك القصة الحزينة للمرأة المنسية.
وكشفت إحصائية رسمية صدرت قبل يومين، أن أكثر من خمسة ملايين شخص يعيشون بمفردهم في تركيا.
