أكدت مصادر أمنية مصرية أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه جهود إنقاذ المركب السياحي "سي ستوري"، الذي أعلنت محافظة البحر الأحمر عن غرقه صباح الاثنين، وعلى متنه 31 سائحًا من جنسيات مختلفة و14 فردًا من طاقم المركب، وذلك خلال رحلة بحرية بالقرب من شواطئ مدينة مرسى علم.
وأوضحت المصادر، في تصريحات لوكالات أنباء أجنبية، أن أبرز هذه الصعوبات تتمثل في الظروف الجوية السيئة التي تشهدها سواحل البحر الأحمر حاليًا، وأهمها نشاط الرياح وارتفاع الأمواج.
وأضافت المصادر أن اتساع النطاق الجغرافي لعمليات البحث يزيد من حجم التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ.
وكانت ثلاثة مصادر أمنية قد صرحت لـ"رويترز" أنه تم العثور حتى الآن على 16 شخصًا بعد غرق المركب، مع الإشارة إلى أنه من المتوقع العثور على المزيد في الساعات المقبلة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الرحلة كانت تضم سياحًا من جنسيات مختلفة، حيث كان على متن المركب 4 ألمان، و5 إسبانيين، وبلجيكيان، وسائح صيني، وأمريكيان، و3 سلوفاكيين، وسويسريان، و4 بريطانيين، وبولنديان، ونرويجيان، وسائح إيرلندي، وسائح فنلندي، إلى جانب 4 مصريين.
من جانبه، كشف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن تمكن فرق الإنقاذ من العثور على بعض الناجين، دون أن يحدد عددهم.
وأشار المحافظ إلى أنه تم نقل الناجين بواسطة طائرة هليكوبتر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم تأمين الباقين في الموقع إلى حين وصول إحدى الفرقاطات لنقلهم إلى بر الأمان.
