تتجه أنظار العالم اليوم إلى محافظة الجيزة وتحديدا في السابعة مساء بالتوقيت المحلي؛ حيث الحدث الثقافي المرتقب وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة.
ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الافتتاح بأنه "يجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر".
وأضاف، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، بأن "الحدث يضيف إلى عالم الثقافة والفنون معلما جديدا، يلتف حوله كل مهتم بالحضارة والمعرفة، ويفخر به كل مؤمن بوحدة الإنسانية وقيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب" .
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن "الحفل سيشهد مشاركة 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس مكانة مصر العالمية ودورها الثقافي والإنساني الرائد".
وأوضح الشناوي، عبر صفحته على فيسبوك، أن "قائمة الحضور تضم قادة بلجيكا، وإسبانيا، والأردن، والسعودية، والإمارات، واليابان، والبرتغال، إلى جانب رؤساء حكومات من اليونان، والمجر، والكويت، ولبنان".
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات منحها تصاريح تغطية لأكثر من 450 مراسلًا دوليًا يمثلون ما يقرب من 180 وسيلة إعلامية عالمية من المراسلين المقيمين في مصر، لنقل فعاليات الحدث التاريخي لحظة بلحظة إلى مختلف دول العالم.
وأوضحت الهيئة أن "وفودا إعلامية أجنبية ضخمة وصلت خصيصًا لتغطية الافتتاح، تضمنت 40 مؤسسة أوروبية و24 وسيلة إعلامية أمريكية، إلى جانب 30 شبكة من الدول الآسيوية، و48 قناة عربية، فضلًا عن 70 شبكة تلفزيونية عالمية كبرى، و35 وكالة أنباء دولية مصورة، في مشهد يعكس المكانة العالمية التي يحظى بها هذا الحدث الثقافي الفريد".
ويمتد حفل الافتتاح لمدة ساعة ونصف الساعة، تليه جولة لكبار الزوار والرؤساء داخل قاعات المتحف، وسُيسمح للجمهور بزيارة المكان اعتبارًا من 4 نوفمبر 2025، بعد إتمام فعاليات الافتتاح الرسمي.
من ناحيتها، أعلنت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة إصدار مجموعة من العملات التذكارية من الذهب والفضة تخليدًا لحدث افتتاح المتحف المصري الكبير، باعتباره أحد أهم الأحداث الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وجاءت هذه العملات بتصميم فاخر يحمل شعار المتحف وتمثال الملك رمسيس الثاني، لتكون قطعًا فنية فريدة تجمع بين القيمة التاريخية والجمال الفني.