مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
في واقعة مؤسفة وغريبة أثارت جدلاً واسعًا، كشفت الممثلة المصرية رحمة حسن عن تعرضها لخطأ طبي جسيم في إحدى العيادات التجميلية بمنطقة الزمالك، تسبب بفقدانها جزءًا كبيرًا من شعرها وأدى إلى تدهور حالتها الصحية والنفسية على مدار عامين كاملين.
وأوضحت الفنانة، في منشور عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، أن الواقعة بدأت حين توجهت إلى العيادة لإجراء جلسة تجميلية بسيطة، لكنها فوجئت بإعطائها حقنة من مادة "المينوكسيديل" وإخضاعها لجلسة "ميزوثيرابي" دون إبلاغها أو الحصول على موافقتها، وهو ما تسبب برد فعل تحسسي عنيف من قبل جسدها، تمثل في ضيق حاد في التنفس وتسارع في ضربات القلب.
وأشارت رحمة إلى أنها لم تُبلَّغ سابقًا بشأن هذه الحقن، ولم يشرح لها أي أحد الإجراءات التي ستتخذ داخل مركز التجميل، لافتة إلى أنها وجدت نفسها فجأة في حالة صحية طارئة لم تتمكن من فهم أسبابها، مؤكدة أن تلك اللحظة كانت بداية رحلة من الألم والمعاناة الجسدية والنفسية استمرت قرابة عامين.
وأضافت أن هذا الخطأ أدى إلى تساقط شعرها بشكل كبير، ما أثر سلبًا في حالتها النفسية، واضطرها للخضوع لعلاج طويل الأمد، إضافة إلى استشارات طبية متعددة، دون أن يتحمل أي من القائمين على العيادة مسؤولية ما حدث لها، على حد تعبيرها.
وفي منشور لاحق، شددت الممثلة رحمة حسن على أنها لن تلتزم الصمت بعد اليوم تجاه أي أذى يلحق بها، مؤكدة عزمها اتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حال تعرضها لأي ضرر ناتج عن الخدمات المقدمة داخل مصر، ووجهت انتقادًا حادًا لسوء إدارة المؤسسات الخدمية والطبية.
تجدر الإشارة إلى أن واقعة الصلع التي تعرضت لها رحمة حسن أحدثت موجة واسعة من التعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، إذ عبّر كثير من الناشطين والمتابعين عن استيائهم الشديد مما تعرضت له، وسط مطالبات للجهات المعنية بفتح تحقيق رسمي في الواقعة لمحاسبة المسؤولين عن إيذائها.
وتأتي هذه الواقعة لتعيد تسليط الضوء على ملف الأخطاء الطبية في العيادات التجميلية الخاصة، الذي بات مصدرًا متزايدًا للقلق في الأوساط الصحية والاجتماعية، لا سيما في ظل غياب رقابة صارمة ومعايير موحدة تضمن سلامة المرضى وحقوقهم، وخاصة عندما يكون الضحايا من المشاهير.
