انضم شاب تركي في مقتبل العمر، لقائمة ضحايا ظاهرة تناول كميات كبيرة من الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نقله للمستشفى متأثراً بالسمنة المفرطة الي وصل إليها وتداعياتها.
ويمتلك "إيفجان كولتور"، شهرة في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المحتوى الذي يقدمه حول الشراهة في تناول الطعام، والذي يستقطب تفاعلاً كبيراً من المحبين لذلك المحتوى وحتى منتقديه.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن صحة "إيفجان" تدهورت بشكل مفاجئ، ونُقل بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون أن تتضح خطورة حالته.
كما نقلت عنه من داخل المستشفى في مدينة إسطنبول، قوله إنه نادم ويرغب في استعادة صحته السابقة قبل السمنة المفرطة التي يعاني منها حالياً.
وقاد ذلك المحتوى، الشاب لجمع نحو 150 متابع في مواقع التواصل الاجتماعي، وملايين المشاهدات لمقاطع الفيديو والبث المباشر الذي يظهر فيه لمتابعيه.
لكن "إيفجان" الذي قارب وزنه 200 كيلو غرام، توقف عن النشر والظهور في الأسابيع القليلة الماضية، قبل أن تنتشر أخبار نقله للمستشفى.
وحظيت نهاية "إيفجان" باهتمام لافت في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وسط دعوات واسعة لمنع المراهقين والشبان صغار السن من تقديم محتويات خطيرة.
كما أشارت الصحافة المحلية، للاقتراحات التي يدرسها البرلمان التركي حول تقييد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للفئات الأصغر سناً بسبب انتشار الظواهر السلبية والخطيرة بينهم.
وانتشرت تحديات تناول كميات كبيرة من الطعام، بشكل لافت في مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، والتي يعتقد أن منشأها من كوريا الجنوبية، ووصلت حد تسجيل وفيات لدى بعض الأشخاص الذين وصلوا لأوزان كبيرة بسبب السمنة المفرطة.
