تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
تحوّل طفل مهووس بتناول البطاطا المقلية طوال سبع سنوات بفضل جلسة واحدة من التنويم المغناطيسي، حيث كان ليني سارتين يطلب البطاطا المخبوزة مع الفاصوليا والجبن في معظم وجباته، واستهلك نحو 2500 حبة بطاطا خلال حياته.
وأصيب والداه، كايلي ولويس، بالحيرة بعدما توقف ليني عن تجربة أطعمة جديدة منذ عمر 18 شهرا؛ إذ كانت فكرة تناول الفواكه أو الخضراوات تثير لديه الغثيان.
وفي محاولة أخيرة، لجأت كايلي إلى المعالج ديفيد كيلموري المختص في التنويم المغناطيسي السلوكي المعرفي.
وبعد جلسة واحدة استمرت ساعتين، بدأ ليني، البالغ من العمر ثماني سنوات، يتذوق فواكه الصيف ويجرب أطعمة جديدة، وفقا لصحيفة "ميرور".
وقالت كايلي (34 عاما) من إسيكس: "كان ليني دقيقا جدا في اختيار طعامه. في تسع مرات من كل عشر، كان يطلب البطاطا المشوية فقط مع الفاصوليا والجبن. لم نكن قلقين؛ لأننا اعتقدنا أن البطاطا صحية وهو يمارس الرياضة بانتظام، لكن طاقته كانت منخفضة وكان ينام مبكرا مع توتر في ساقه".
وأضافت أنها كانت تخشى أن يكون الأمر وراثيا؛ إذ إن أخاها كان يقتصر طعامه على الدجاج المقلي والدونات.
وأخذت الأم ليني إلى طبيب أطفال، الذي رجّح أن المشكلة تكمن في نظامه الغذائي، لكن كل مرة حاولتُ تقديم أطعمة جديدة له، كان يتقيأ.
وكان يتناول أطعمة فاتحة اللون على الغداء، وأحيانا فطائر البطاطا، لكن وجبة العشاء كانت دائما تقريبا بطاطا مخبوزة.
وبعد قراءة قصة صبي آخر ساعده ديفيد، حجزت موعدا معه. أخبرني ديفيد أن ليني يعاني من رهاب الطعام، وهو أمر منطقي نظرًا لأنه قضى معظم حياته يأكل البطاطا فقط.
كما أوضح أن توتر ساقه كان رد فعل طبيعيا لجسمه بسبب نقص العناصر الغذائية.
كان الأمر مذهلاً، فبعد جلسة واحدة فقط من التنويم المغناطيسي وفقا للأم، بدأ ليني يجرب أطعمة جديدة مثل الفراولة والموز، وكأن خوفه من الأطعمة الأخرى تلاشى.
حتى والده، الذي يراه فقط بين الحين والآخر، لاحظ تغيره، وقال إنه كبر، وأكمل مؤخرا سباق خمسة كيلومترات في الحديقة محققا تحسنا في وقته.