ارتفعت حصيلة الوفيات في الأردن بسبب مدفأة تحمل اسم الشموسة إلى 10 أشخاص خلال يومين، بينما شكلت الجهات المعنية لجنة تحقيق للوقوف على كافّة الملابسات التي رافقت حالات الاختناق والوفاة.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، لم يكد الأردنيون يستفيقون من صدمة وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة نتيجة إصابتهم بضيق في التنفس؛ إثر تسرب غاز المدفأة في منطقة الهاشمية بمحافظة الزرقاء الخميس، حتى شهدت المحافظة نفسها الجمعة، وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة أيضاً وللسبب ذاته، قبل أن يتكرر المشهد بوفاة شاب عمره 19 عاماً في العاصمة عمان اليوم السبت.
من جانبها، قالت مديرية الأمن العام الأردنية إنّه جرى التحفظ احترازيًا على 5000 مدفأة داخل المصانع التي تقوم بتصنيعها، إضافة إلى منع بيعها بالمحلات التجارية، وأُرسلت كافّة العينات من المدافئ والتي أخذت من المصانع والمحلات ومن البيوت التي تعرّض ساكنوها للاختناق للجمعية العلمية الملكية لإجراء الفحوص عليها وتحديد أسباب الوفيات.
وكانت قد دعت المواطنين ممن يملكون المدفأة المتعارف عليها بـ"الشموسة" وبأنواعها كافة إلى إيقاف استخدامها على الفور وعدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان.
وأكّد الناطق الإعلامي في بيان، ضرورة أخذ هذا التحذير على غاية من الأهمية بعد أن ثبت أن حالات الاختناق التي وقعت خلال الـ24 ساعة الماضية اشتركت بالنوع ذاته للمدفأة.
لكن الشركة المنتجة لتلك المدفأة، أصدرت من جهتها بياناً حذرت فيه من الإساءة لها.
