تواظب الفنانة السورية شكران مرتجى على التواصل مع المجتمع، والقيام بأعمال إنسانية الهدف منها نشر السعادة، ومساعدة المحتاجين، مستغلة بذلك شهرتها ونجاحها في الفن، ومحبة الجمهور لها لتكون إضافة لخطواتها في محاولتها زرع البسمة على بعض الوجوه التي تحتاج إلى دعم ومساندة.
وبرغم انشغالها في تصوير أعمالها فهي دائمة الحرص على عدم إغفال الجانب الإنساني الذي ينم عن طاقة إيجابية توزعها على جمهورها ومن حولها.
وكانت مرتجى قد زارت قبل أيام مستشفى الأطفال بالتنسيق مع جمعية "بسمة"، وتخلّلت زيارتها مشاركة الأطفال والمتطوعين بعض الأنشطة، ونشرت جمعية "بسمة" عبر صفحة الجمعية على فيسبوك صورًا للنجمة مرتجى أثناء زيارتها للأطفال في المستشفى موجهة لها الشكر والامتنان، لأنها أضفت جوًا من الفرح والسعادة على قلوب الأطفال وأهاليهم، ورسمت البسمة على شفاههم.
إضافة إلى توزيع هدايا قدمتها مرتجى لتتشارك مع الأطفال أوقاتًا سعيدة وجميلة، بدورها ردّت مرتجى بشكرها للأطفال الذين جعلوا يومها مليئًا بالسعادة، متمنية لو أنها تحمل عصًا سحرية لتزيل آلامهم وتحولها إلى سعادة.
وتعود هذه الزيارة إلى وعد قطعته النجمة شكران مرتجى بعدما خاضت تحديًا للأعمال الخيرية عبر فيسبوك قامت خلاله بكتابة منشور، وأعلنت عن قيمة مالية لكل إعجاب وأخرى لكل تعليق داعية جمهورها إلى تكثيف المشاركة خلال 24 ساعة، معلنة أنها ستقدم المبلغ الذي تخرج به في النهاية إلى أطفال "بسمة" كمساهمة تضاف إلى مساهماتها ومشاركاتها الكثيرة في الجانب الإنساني والخيري.
وفي ظل انشغالاتها الكثيرة استطاعت مرتجى أن تقتطع وقتًا لتفي بوعدها كجزء من رسالتها الفنية التي تحملها للمجتمع مقدِّمة المبلغ المالي للجمعية، وحاملة معها بعض الهدايا للأطفال.
من جانب آخر، تستعد شكران مرتجى للسفر إلى لبنان لاستكمال تصوير مشاهدها في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة".
