السفارة الأمريكية في الدوحة تصدر توجيها للرعايا الأمريكيين بعدم الخروج والبقاء في أماكنهم
أعربت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور عن حزنها الشديد للأحداث الدامية التي وقعت في سوريا نتيجة الانفجارين الأخيرين، موضحة أنها كانت تتمنى أن يُسمح لها بالدخول إلى سوريا لكي تصلي داخل كنيسة الزيتون.
وكتبت سيرين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "عزيزتي دمشق، لا تستحقين أيتها الرائعة أن يُسفك دم أبنائك المكللين بأوراق الغار ظلمًا وعدوانًا".
وتابعت: "كنتُ أتمنى أن أكون اليوم حاضرة في مصيبتكِ أشعل شمعة في كنيسة الزيتون، وأصلي من أجل أن يغمرك السلام".
وأختتمت: "لا تهتمي أيتها المنيعة، ستبقين كما نعرفكِ، جميلة رغم ما يطالكِ من إرهاب، لنصلي جميعًا من أجل شهداء سوريا الله يحميكي".
وأعلنت مجموعة من النجوم اللبنانيين تضامنهم مع سيرين، على رأسهم الفنانة اللبنانية ورد الخال معلقة: "اشتغلنا كثيرًا بأعمال سورية وتجاربنا كانت إضافة للطرفين وأتأسف من الذي يصير مع الزميلة سيرين عبدالنور مهما كانت الأسباب موقف مرفوض".
بينما اكتفى الإعلامي اللبناني نيشان بقوله: "سيرين عبدالنور تبقى نجمة من ذهب 24 قيراطاً".
يذكر أن قرار منع سيرين من الدخول إلى سوريا اتخذه زهير رمضان نقيب الفنانين السوريين بسبب حلقة قدمتها ببرنامجها "بلا حدود" ناقشت فيها مخيمات اللاجئين السوريين. وحاول العديد من الشخصيات المهمة التدخل لوقف هذا القرار ولكنها باءت جميعها بالفشل.
