تشهد "سانت بطرسبرغ" ثاني أكبر مدينة في روسيا، وريف "لينينغراد"، عاصفة جوية تبعها إعصار قوي، أدخل البلاد في حالة الخطر الصفراء، يهددها بفيضان مرعب، وفقاً لمصادر روسية.
وحذرت السلطات وهيئات الأرصاد من فيضان غير مسبوق، في يوليو/ تموز، هو الأول من نوعه منذ 160 عاماً، بعد ارتفاع مستويات المياه في نهر "نيفا" بشكل كبير نتيجة الإعصار القوي.
وكانت عاصفة قوية، تجاوزت فيها سرعة الرياح 25 مترًا في الثانية، قد ضربت "سان بطرسبرغ"، أخيراً، ما أدى لحدوث فيضانات جزئية وانقطاعات في التيار الكهربائي عن عدة مناطق، وإغلاق استثنائي لبوابات السد للمرة الأولى.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن الأحوال الجوية الصعبة تسببت بإصابة 5 أشخاص إثر انهيار أشجار على الطرق العامة، علاوة على أضرار مادية أصابت 8 مركبات، دون أنباء عن وفيات.
وفي مدينة "أومسك" الروسية، ضربت عاصفة شديدة مصحوبة برياح عاتية المدينة، وسط أنباء عن إصابة سيدة جراء انهيار شرفة فوقها.
وانتشرت مقاطع عبر منصات التواصل الاجتماعي تُظهر الآثار المدمرة للعاصفة التي ضربت المدينة.
