وصل الأمير هاري إلى المملكة المتحدة لإحياء الذكرى الثالثة لوفاة الملكة إليزابيث، لكنه لم يلتقِ شقيقه الأمير ويليام رغم قربهما الجغرافي.
حضر هاري، صباح الثلاثاء، حفل توزيع جوائز "ويل تشايلد" وزار كنيسة سانت جورج لوضع أكليل زهور في ذكرى الملكة، في حين أدى ويليام وزوجته كيت مهامهما الملكية في معهد المرأة بسونينجديل، على بُعد ثمانية أميال فقط.
ويُتوقع ألا يلتقي الشقيقان خلال زيارة هاري، إذ يشمل جدول أعمالهما فعاليات منفصلة: هاري في نوتنغهام، وويليام في لامبيث قبل توجهه إلى كارديف.
ورغم عرض هاري مشاركة برنامجه الملكي مع العائلة المالكة لتفادي أي تضارب، رفض ويليام أي محاولة للمصالحة بينهما، وفق مصادر لمجلة People.
وفي المقابل، قد يُتيح تنسيق يوميات هاري لقاءً محتملًا مع والده الملك تشارلز لأول مرة منذ نحو عامين، بعد أن لم يلتقيا منذ يناير الماضي عقب تشخيص إصابة تشارلز بالسرطان.
وقال مصدر لصحيفة "ميرور" البريطانية، إن هناك رغبة حقيقية من جانب هاري وتشالز في بدء حوار وجهًا لوجه، معتبرًا الوقت الحالي مناسبًا للخطوة، مع التركيز على الخصوصية والكرامة، وترك الباب مفتوحًا لمزيد من الحوار، بينما يبقى الصدع بين هاري والأمير ويليام قائمًا دون حل.
