لقي رضيع مصري، يبلغ من العمر 10 شهور فقط، مصرعه وهو في حضن والدته، أثناء مرورهما بالقرب من مشاجرة بالأعيرة النارية بين شخصين، في أحد الأحياء الشعبية التابعة لمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
كما تعرضت الأم لإصابات بالغة بمناطق متفرقة من جسدها، بسبب أعيرة "الخرطوش" التي تبادل الطرفان إطلاقها على بعضهما البعض بشكل عشوائي، وهو ما أسفر عن مقتل الطفل وإصابة والدته.
وتلقت مديرية أمن القليوبية، إخطاراً بورود بلاغ إلى أحد أقسام الشرطة، يُفيد بوفاة طفل رضيع، بطلق ناري، إثر مشاجرة بدائرة قسم الشرطة، إذ تم نقل الطفل إلى مستشفى "ناصر العام" جثة هامدة، بعد أنا قامت مصلحة الطب الشرعي بتقديم تقريرها إلى النيابة، عن أسباب الوفاة.
وتحركت على الفور قوة أمنية، بعد أن قامت بالتحريات الأولية للتعرف على تفاصيل وأسباب المشاجرة التي حدثت وكذلك طرفيها، وتم القبض على المتهمين اللذين تشاجرا، وتسببا في مصرع الطفل الصغير وإصابة والدته.
وبمواجهة المتهمين، اعترفا بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بها، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
الجدير بالذكر، أن مصر شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، حوادث عدة ضد الأطفال، أبرزها مقتل طفلة صغيرة، في السادسة من عمرها، على يد زوج والدتها، بعد أن قام بضربها بشكل مُبرح حتى الإغماء، ليواصل ضربها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وفي الوقت نفسه، ألقت السلطات الأمنية في مصر القبض على سيدتين، تورطتا فيما تُسمى بظاهرة رمي الرضع، حيث جرى القبض على المتهمة الأولى بمنطقة الهرم، بعدما قامت بإلقاء جثة طفل صغير هامدة داخل صندوق قمامة في الشارع، وأخرى قامت بإلقاء رضيعها بإحدى قرى محافظة الدقهلية، بالاتفاق مع والد زوج شقيقتها، الذي قام بالإبلاغ عن الواقعة، وعثوره على طفل صغير بالقرب من إحدى الوحدات الصحية بالقرية المصرية.
وتفاعل الجمهور المصري مع تلك الحوادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأدانوا ما يحدث بحق الأطفال الصغار، وطالبت آراء إعلامية بتوقيع عقوبات كبيرة على كل من يتعرض للأطفال الصغار.