تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قررت محكمة مصرية حجز قضية طبيبة النساء المصرية الدكتورة وسام شعيب، المعروفة إعلاميًا بـ"طبيبة كفر الدوار" للحكم بجلسة 27 أبريل/نيسان المقبل.
وأثارت تلك القضية جدلًا واسعًا بسبب ما كشفت عنه الطبيبة من أسرار لمرضاها، خاصة الفتيات القصر اللواتي حملن سفاحًا.
وفي جلسة المحكمة التأديبية بمجلس الدولة، دافعت الدكتورة وسام عن نفسها أمام هيئة المحكمة، وقالت وهي تبكي إنها "لا تستهدف الإثارة أو تحقيق الترند والشهرة، وإنها لا تبتغي إلا رضاء الله" وفق تعبيرها.
وأضافت "لم أرتكب قضية سرقة أو قضية ماسة بالشرف، وهناك حملة لتشويه سمعتي، أنا تعرضت للإهانة والظلم والاحتقار، ولم تتم معاملتي كمتهمة عادية.. وتم الطعن في شرفي وعرضي، وتم حبسي وسط مسجلين، رغم أن أهلي صرفوا علي عشان أطلع طبيبة مش رد سجون" بحسب قولها.
وكانت النيابة الإدارية قد باشرت التحقيق في واقعة الفيديو الذي نشرته الدكتورة وسام على صفحتها على "فيسبوك".
وأكدت النيابة أن الطبيبة انتهكت حقوق المرضى بنشر معلومات طبية سرية دون إذن مسبق، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات المهنة ومدونة السلوك الطبي.
وكشفت النيابة في تحقيقاتها أن الطبيبة استعرضت حالات فردية دون تقديم أدلة دامغة على صحتها، ما خلق صورة مشوهة عن الواقع.
واتهمت النيابة الطبيبة بالإخلال بواجبها المهني بعد أن رفضت تقديم المساعدة الطبية لإحدى المريضات أمام عيادتها.
وخلال القضية، فجرت تحقيقات النيابة مفاجأة تتمثل في أن الطبيبة لم تحصل على المؤهلات اللازمة لمزاولة تخصص النساء والتوليد، مما يضيف بعدًا قانونيًا جديدًا للقضية، وهو ما دعا النيابة الإدارية إلى إحالة الطبيبة إلى المحاكمة التأديبية.