مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة

logo
منوعات

دموع الصباح.. لماذا يرفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

دموع الصباح.. لماذا يرفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟
تعبيرية المصدر: iStock
11 يونيو 2025، 11:46 ص

رغم أن رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة أحيانًا يُعد أمرًا طبيعيًّا، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا السلوك إذا تكرر باستمرار فقد يشير إلى مشاكل أعمق. وتتراوح الأسباب بين القلق والمشاكل التطورية إلى التنمر أو صعوبات التعلم، ما يجعل فهم الدافع وراء هذا الرفض أمرًا ضروريًّا لتقديم الدعم المناسب.

تمامًا مثل البالغين، يمر الأطفال بأيام سيئة. لكن إذا كان الطفل يشتكي بشكل منتظم من المدرسة أو يرفض الذهاب إليها، فعلى الوالدين أخذ شكواه بجدية، بحسب ما أكده خبراء لموقع "بيرنتس".

ويؤكد الخبراء أنه قد يكون الذهاب إلى المدرسة مرهقًا للأطفال، خاصة بعد فترات الراحة أو المرض. كما يبدأ الأطفال من سن الخامسة تقريبًا بتجربة قفزة في القلق، نتيجة إدراكهم لمخاطر العالم من حولهم وشعورهم بالاستقلالية.

وليس كل الأطفال يتجنبون المدرسة بسبب الخوف، ففي بعض الأحيان، قد يفضلون ببساطة البقاء في المنزل لأنه أكثر راحة. وللتعامل مع هذا، يُنصح الوالدان بجعل البقاء في المنزل مملًّا نوعًا ما، وتجنب تقديم المكافآت مثل الشاشات أو الحلوى خلال "أيام المرض"، خاصة إذا لم يكن الطفل يعاني من أعراض واضحة.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

علامات تدل على أن طفلك لا يشعر بالأمان العاطفي معك

كما على الأهل أن يستمعوا لأطفالهم ويحاولوا فهم السبب وراء رغبتهم في الغياب. فعلى سبيل المثال، قد تكون الشكوى من ألم في البطن إشارة إلى توتر نفسي. وهنا من المفيد طرح أسئلة مفتوحة تساعد الطفل على الربط بين مشاعره وأعراضه الجسدية.

وبمجرد تحديد السبب، يمكن اتخاذ خطوات عملية. فإذا كان طفلك يعاني من قلق الانفصال، يمكن العمل مع المعلم لتسهيل الانتقال المدرسي، كترك صورة للعائلة في الحقيبة. وفي حال كان التنمر هو السبب، يجب إشراك المدرسة فورًا.

كما ينصح الخبراء الأهل بالتواصل مع المعلمين للحصول على تقييم شامل لسلوك طفلهم داخل الصف، والتعاون لوضع خطة دعم مناسبة.

وأخيرًا، إذا استمر الطفل في رفض المدرسة وأظهر علامات القلق الشديد، مثل الكوابيس، ونوبات الغضب، والعدوانية أو الحديث عن إيذاء النفس، فيجب استشارة طبيب أطفال أو أخصائي نفسي فورًا، إذ إن التدخل المبكر يمكن أن يكون حاسمًا لصحة الطفل النفسية وتقدمه الدراسي.
 
 
 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC