تراجع الفنان التركي المخضرم، "نوري ألتشو"، عن وصية أعلنها قبل أيام قليلة فقط، وقرر عدم ترك ثروته بعد وفاته لزوجته التي تصغره بـ 33 عاماً.
وأوصى نجم السينما والتلفزيون المعروف، قبل أيام، بأن تكون جميع أمواله وممتلكاته بعد وفاته، من نصيب زوجته "بورجو سيزغين أوغلو".
وأعلن "ألتشو" عن وصيته بعد تعرضه لوعكة صحية، مؤخراً، وخضوعه لعملية قلب، بعد مسيرة لافتة قدم فيها عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية، والمسلسلات التلفزيونية.
لكن وسائل إعلام محلية، نقلت عن "ألتشو" تراجعه عن تلك الوصية، مبرراً ذلك بكون زوجته في وضع مالي مريح ولا تحتاج لأمواله.
ويبلغ "ألتشو" من العمر 74 عاماً، وقد تزوج العام 2020 من "بورجو" وهي بعمر 41 عاماً حالياً، بعد قصة حب لم تتوّج بالإنجاب.
وليس للفنان المشهور بأدوار الشر، أي أبناء من زواجه السابق أيضاً.
ومن غير المعروف حجم ثروة "ألتشو" التي جمعها من عالم الفن، بما في ذلك عمله كعارض أزياء بعد أن اشتهر بأناقته في المجتمع التركي.
كما أنه من غير الواضح إن كان قرار التراجع عن وصيته، سيؤثر على علاقة الزوجين التي تبدو وثيقة من خلال صورهما سويةً، وحضورهما الفعاليات، والحفلات، والمناسبات الاجتماعية.
وأبقى "ألتشو" على جزء آخر من وصيته السابقة، والتي تتعلق بتحديد المسجد الذي طلب تشييعه منه.