فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة
بعد عقود من البحث، أصبح العلماء أقرب نحو إيجاد وسيلة فعالة لمنع انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) المسؤول عن الإصابة بالإيدز، حيث أعلن المعهد الوطني للحساسيات والأمراض المعدية (NIAID) عن اكتشاف علمي "استثنائي" يساعد على الوقاية من المرض شديد العدوى وعلاجه.
وتمكن العلماء بنجاح من عزل جسم مضاد من مريض مصاب بفايروس نقص المناعة والذي حييد أثر 98% من سلاسلات فيروس الإيدز في الاختبارت المعملية بما في ذلك أكثر من 20 سلالة كانت مقاومة لأجسام مضادة من نفس الفئة. ومن المحتمل أن يفتح الجسم المضاد المسمى (N6) الآفاق نحو علاجات مستقبلية ووسائل وقائية للفايروس.
وجاء إعلان وكالة الصحة الفيدرالية خلال الأسبوع الماضي بالرغم من أن الاكتشاف كان نتيجة لأبحاث مكثفة، وتمثل بداية جديدة أيضاً. ويتتبع فريق الباحثين بقيادة الدكتور مارك كونرز تطور الجسم المضاد (N6) مع مرور الزمن لمحاولة التوصل لفهم أفضل حول كيفية تطويره قواه المحيدة لسلالات الفايروس.
ومن خلال فهم ماضي الجسم المضاد، يأمل الباحثون في تمهيد طريق أسرع لتصميم لقاحات باستطاعتها حماية الناس من اكتساب الفايروس في المقام الأول.
وعلى الرغم من أن الاكتشاف لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن الباحثين متفائلين بأن الجسم المضاد (N6) باستطاعته تأمين مستوىً من الحماية تعجز عن توفيره العلاجات الحالية.
وعند مقارنة هذا الجسم المضاد بعلاجات أخرى فإن فاعلية (N6) الزائدة يمكن أن تترجم إلى وسيلة وقائية وعلاج أطول عمراً.
ويمكن أن يكون مناسباً لإعطاه بحقنة تحت الجلد( في الطبقة الدهنية أسفل الجلد) بدل من حقنه في الوريد مثل العلاج الآخر (VRC01) المرشح حالياً لاستخدامه في الوقاية من الفايروس. وبما أن الجسم المضاد (N6) أظهر قدرته في القضاء على 98% من سلالات فايروس نقص المناعة فإن هذا يثبت أنه علاج أكثر عدوانية أيضاً.
