في زيارة غير معلنة إلى أوكرانيا، التقى الأمير هاري بضحايا الحرب، بعد أيام من مثوله أمام المحكمة العليا في لندن بشأن معركته الأمنية.
وزار الأمير هاري مركز "سوبرهيومان"، وهو عيادة لتقويم العظام في لفيف، تُعنى بعلاج وتأهيل الجرحى من العسكريين والمدنيين، كما يقدّم المركز الأطراف الاصطناعية والجراحة الترميمية والدعم النفسي مجاناً.
هاري، الذي خدم عشر سنوات في الجيش البريطاني، عمل لسنوات على تقديم الدعم للمحاربين القدامى المصابين منذ تأسيسه دورة ألعاب إنفيكتوس.
رافق الدوق وفد من مؤسسة ألعاب إنفيكتوس، ضمّ أربعة محاربين قدامى مرّوا بتجارب إعادة تأهيل مماثلة، بحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وشارك ستافنيتسر أندري، مؤسس مركز سوبر هيومان، بعض الصور مع الأمير.
وكتب على مواقع التواصل "زار أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية أوكرانيا لأول مرة منذ بدء الحرب الشاملة، ولم يُعلن عن الزيارة إلا بعد مغادرة الفريق".
خدم هاري في الجيش، وشارك في أفغانستان مرتين. بفضل صوته الإعلامي البارز، يُقدم الأمير الكثير للمحاربين القدامى حول العالم.
وقال الأمير هاري عن الزيارة "إن مجيئي إلى مركز سوبر هيومان ورؤية إعادة التأهيل والرعاية المذهلة التي يُقدمها هذا المركز تحت سقف واحد، والمُصمم خصيصاً لهذا الغرض، أمر مذهل حقاً".
حصل الدوق العام الماضي على جائزة بات تيلمان "تكريماً لعمله الدؤوب في إحداث تأثير إيجابي في مجتمع المحاربين القدامى".
وجاءت الزيارة بعد أن أمضى يومين في لندن، حيث مثل أمام المحكمة العليا بشأن معركته الأمنية.
ويستأنف هاري قرار الحكومة البريطانية بتجريده من الحماية التي تُموّلها الحكومة بعد أن ترك عمله كعضو في العائلة المالكة العام 2020 وانتقل إلى كاليفورنيا.
وهاري هو ثاني فرد من العائلة المالكة يزور أوكرانيا بعد عمته، صوفي، دوقة إدنبرة.