ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشفت شبكة abcnews الأمريكية، اليوم الجمعة، أن مسؤولاً تنفيذياً في شركة التكنولوجيا العملاقة "سيمنز" وأسرته، قتلوا إثر حادثة سقوط وتحطم طائرة مروحية في نهر هدسون بنيويورك.
وكان المدير التنفيذي في شركة "سيمنز"، وهي شركة تقنية أوروبية، وزوجته وأطفاله الصغار، على متن المروحية السياحية التي سقطت في نهر هدسون بمدينة نيويورك يوم الخميس، ولم ينجُ أحد.
ونقلت الشبكة عن مصادر أمنية قولها إن أغوستين إسكوبار وزوجته ميرسي كامبروبي مونتال، وأطفالهما (4 و5 و11 عامًا) قد حُددت هويتهم كضحايا في الحادث، إلى جانب الطيار البالغ من العمر 36 عامًا.
وصرّح مسؤولان إسبانيان للشبكة بأن العائلة كانت في زيارة إلى مدينة نيويورك قادمة من برشلونة الإسبانية.
عُيّن إسكوبار رئيسًا لقسم سيمنز في إسبانيا وجنوب غرب أوروبا عام 2020، وفقًا لبيان صحفي، أشاد فيه ميغيل أنخيل لوبيز، الرئيس السابق لفرع "سيمنز" الإسباني، بإسكوبار قائلاً إن عمله كان "أساسيًا" لنجاح الشركة.
وقال لوبيز: "أغوستين إسكوبار، كان أفضل خليفة ممكن لقيادة الشركة في إسبانيا. في السنوات الأخيرة، كان عمله أساسيًا في نجاح سيمنز في مجال التنقل والنقل".
وكانت مسؤولون أمنيون قد كشفوا في مؤتمر صحفي، الخميس، أن "المروحية سقطت بعد أكثر من 15 دقيقة من إقلاعها من مهبط طائرات وول ستريت، ووصلت إلى جسر جورج واشنطن قبل أن تتجه جنوبًا وتتحطم".
وكانت المروحية، وهي من طراز (بيل 206) بحسب ما كشفت عنه "هيئة الطيران الفيدرالية"، تقوم برحلتها السادسة في ذات اليوم.
وقال مسؤولون إنه عُثر على المروحية منقلبة في مياه بلغت درجة حرارتها 50 درجة مئوية، عندما وصل رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث.
ولم تُكشف بعد هوية الطيار الذي كان يقود المروحية المستأجرة من شركة "نيويورك هليكوبترز".
ويُجري "المجلس الوطني لسلامة النقل" تحقيقًا في أسباب الحادث المميت.
