ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
اشترطت الحكومة الإيطالية موافقة الأهل لتعليم أبنائهم التربية الجنسية في المدارس، وهي مادة غير إلزامية في إيطاليا.
وبموجب مرسوم قانوني أصدر مجلس الوزراء الإيطالي بيانًا يضمن رغبة الحكومة في "ضمان الموافقة المسبقة والمستنيرة للأسر فيما يتعلق بالأنشطة المدرسية المرتبطة بالجنس".
وسيتعين الحصول على موافقة كتابية مسبقة من الوالدين "للمشاركة في الأنشطة غير المدرجة ضمن المنهج الدراسي وتلك التي تشكل جزءًا من توسيع العروض التعليمية حول الموضوعات المتعلقة بالجنس"، وفق بيان الحكومة.
ولا يزال الفاتيكان "يتمتع بنفوذ كبير في إيطاليا؛ ما يجعل موضوع دروس التربية الجنسية من المحرّمات إلى حد كبير".
ولم يكن للمبادرات الرامية إلى جعل هذه المادة إلزامية في المدارس تأثير يذكر في الماضي.
وكشف الفرع الإيطالي لمنظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية الدولية في فبراير، أن 47% فقط من المراهقين الإيطاليين تلقوا أي شكل من أشكال التربية الجنسية في المدرسة، وبلغ هذا المعدل 37% في أفقر مناطق جنوب البلاد، وكذلك في صقلية وسردينيا.
وخلص تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي في عام 2020 إلى أن التربية الجنسية في إيطاليا "تميل إلى التركيز فقط على الجوانب البيولوجية، بدلًا من الجوانب النفسية أو المجتمعية أو العاطفية الأوسع".
ووصف مركز "تشيسي" للأبحاث، ومقره باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية، التحركات الرامية إلى إدخال التربية الجنسية في المدارس الإيطالية بأنها "غير متماسكة، ومغلقة بسبب الحواجز الهيكلية والمقاومة السياسية".