في واقعة غريبة، أطلق شاب مغربي، بالجماعة الترابية صخور الرحامنة، شمال مدينة مراكش، النار من بندقية صيد على خطيبته ووالدتها؛ بسبب إفصاح الفتاة عن رغبتها في فسخ الخطوبة، ما جعله يستشيط غضبا، ووجّه بندقيته تجاههما وأصابهما، وفرّ هاربا، وفق وسائل إعلام مغربية.
وفي التفاصيل، فإن الفتاة البالغة من العمر 24 عاما، تعرضت لإصابة على مستوى اليد وفي حالة مستقرة، بينما والداتها، 45 عاما، أصيبت بإصابة خطيرة على مستوى الصدر، أحيلت على إثرها إلى قسم الإنعاش.
وبانتقال عناصر الدرك الملكي إلى مكان وقوع الحادث، بعدما وصلت المركز الترابي للدرك الملكي بصخور الرحامنة إخبارية في الموضوع، تم نقل المصابتين إلى المستشفى الإقليمي بابن جرير، قبل توجيههما إلى مستعجلات مستشفى الرازي، بالمستشفى الجامعي محمد السادس، لتلقي العلاج اللازم.
وفتح عناصر الدرك الملكي، تحقيقا قانونيا تمهيديا حول الحادث، بعد أن هرب مرتكبه وفر إلى وجهة مجهولة، حيث أطلق فريق أمني حملة موسعة للبحث عنه، فيما تنتظر متابعته بتهمة محاولة القتل.
يُشار إلى أنه في التاسع من يناير الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية في ليبيا، القبض على امرأة في أواخر الأربعينيات من العمر، أنهت حياة زوجها بالرصاص، في مدينة "ترهونة" جنوب شرقي العاصمة طرابلس، بواسطة استخدام سلاح ناري "كلاشنكوف".
وبحسب ما كشفته وسائل إعلام عن الحادث، فإن الدافع وراء الجريمة، هو إقدام الزوج المجني عليه على الزواج من امرأة أخرى، دون الحصول على موافقة زوجته، ما دفعها أن تتحرك وتُسقطه قتيلًا بالرصاص.