تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
في عالم مليء بالدراما السياسية والأحداث المشتعلة، أطلقت نتفليكس، الخميس، أولى سلاسلها مع النجم العالمي روبرت دي نيرو بعنوان "Zero Day". رحلة مثيرة إلى عالم السياسة الأمريكية القاسي والخطر.
روبرت دي نيرو، أسطورة السينما، عن عمر يناهز 81 عامًا، يشارك في هذه السلسلة بدور رئيس أمريكي سابق في "Zero Day"، التي بدأ عرضها على نتفليكس من الخميس 20 فبراير.
ومع سجل حافل في أفلام مثل "Taxi Driver" و"Raging Bull" و"Il était une fois l’Amérique"، يواصل دي نيرو تحدي نفسه بأداء جديد، ولكن هذه المرة في إطار سلسلة تلفزيونية، بحسب صحيفة "سود ويست" الفرنسية.
وأشار دي نيرو، في تصريحات له، إلى أن اختياره لهذه السلسلة جاء بسبب رغبته في التصوير في نيويورك بالقرب من منزله. وعلى الرغم من أن هذه الدوافع قد لا تكون شائقة للبعض، فإن السلسلة نفسها مليئة بالعناصر التي تجذب الأنظار، مع أنها لا تقدم ثورة في نوعية الأعمال السياسية. نحن بعيدون عن روائع مثل "House of Cards" أو "Designated Survivor".
والشخصية التي يلعبها دي نيرو، جورج مولن، هو رئيس أمريكي سابق يحظى باحترام كبير، وكان له سجل إنجازات قوي. هذا السجل هو السبب الذي جعل إيفلين ميتشل (أنجيلا باسيت)، الرئيسة الحالية للولايات المتحدة، تختاره لرئاسة لجنة "Zero Day"، المكلفة بالتحقيق في هجوم سيبراني مدمّر. يقول دي نيرو عن شخصيته: "كان يتسم بالقوة حين يحتاج الأمر، لكنه كان يفعل ذلك بأسلوب مناسب".
تدور "Zero Day" حول تهديدات غير مرئية من أعداء مجهولين، إذ يواجه مولن تحديات من محيطه الشخصي، بما في ذلك ابنته ألكسندرا (ليزي كابلان)، وخصومه السياسيون، والصحافة.
وعندما سئل دي نيرو إذا ما كانت أحداث السلسلة أكثر رعبًا من واقعنا، أجاب قائلاً: "في الوقت الحالي، عالمنا الحقيقي أكثر رعبًا. في 'Zero Day'، لدينا ملياردير سوسيوبات يحاول التدخل في الحكومة. لا أستطيع القول إننا توقعنا ذلك، لكنه ببساطة حدث".
مع أن "Zero Day" قد لا تحمل مفاجآت كبيرة، فالمتعة الحقيقية تكمن في الأداء الاستثنائي لروبرت دي نيرو وزملائه، الذين يقودون الأحداث ببراعة.