بعد سلسلة تصريحات مثيرة للجدل من كانييه ويست، المعروف الآن بـ"يي"، وتضمنت تصريحات معادية للسامية وداعمة للأيديولوجيات النازية، أعلنت كيم كارداشيان فرض قيود أكثر صرامة على زيارات كانييه لأطفالهما.
وكان كانييه نشر أخيرًا تصريحات مسيئة على "إكس"، أبدى فيها تأييده للأيديولوجيات النازية، ووصف هتلر بـ"الملهم"، إلى جانب تصرفات أثارت موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، كما طرح قميصا عليه رمز الصليب المعقوف للبيع عبر موقعه Yeezy، مما فاقم من الاستياء ضده.
وفي أعقاب هذه التصريحات، فقد كانييه وكالة إدارة المواهب التي كانت تمثله، كما أُغلق موقعه الإلكتروني.
وأبدت كيم كارداشيان استياءً بالغًا من تصرفات زوجها السابق، معتبرة أنها تجاوزت الحدود هذه المرة.
وبينما كانت في السابق تتجنب اتخاذ خطوات قاسية تجنبًا للضغط الإعلامي، فإنها الآن ترى أن تصرفات كانييه تشكل تهديدًا لصحة الأطفال النفسية ورفاههم.
وأشارت المصادر إلى أن كيم كانت قد صمتت في الماضي عن تصرفات كانييه الغريبة، معتبرة أنه يحتاج إلى مساعدة نفسية، لكن الآن، مع تصاعد المواقف، ترى أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات لحماية الأطفال.
والأطفال الأربعة لكيم وكاني: نورث 11 عامًا، سانت 9 سنوات، شيكاغو 6 سنوات، وسالم 5 سنوات، يعيشون معظم الوقت مع والدتهم في كاليفورنيا، وقد شاركوا في بعض الأنشطة مع والدهم سابقًا.
ورغم انفصال الزوجين في 2022، تم الاتفاق على الحضانة المشتركة، مع كون كيم هي الوصي الأساس على الأطفال. ولكن مع تطور المواقف، قد تُفرض قواعد أكثر صرامة بشأن تواصل كاني مع أطفاله في المستقبل.
