أثارت الفنانة المكسيكية بليندا إعجاب الحضور في مهرجان كان السينمائي بإطلالة ساحرة، جذبت الأنظار وأثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتألقت بليندا على السجادة الحمراء بفستان أسود جريء وأنيق، أبرز قوامها وتضمّن شقوقًا استراتيجية وقفازات طويلة متناسقة؛ ما منحها حضورًا لافتًا في إحدى أكثر المناسبات العالمية بريقًا.
وبصفتها سفيرة لعلامة "لوريال باريس"، سافرت بليندا إلى الريفييرا الفرنسية لتنضم إلى نخبة من الشخصيات العالمية التي تمثل العلامة التجارية في المهرجان الشهير، الذي يُقام في مسرح "Grand Théâtre Lumière" ويجمع كبار نجوم السينما من مختلف أنحاء العالم.
وظهرت بليندا بفستان مقصوص بدقة بألواح مكشوفة عند الخصر والظهر، ونسقته مع مكياج ناعم أبرز ملامحها، حيث اعتمدت درجات ناعمة من اللون العاري على الشفتين والعينين، مع لمسة لامعة عززت أناقتها دون أن تطغى على الفستان.
ولم يكن هذا الظهور هو الأول لها في كان؛ إذ لفتت الأنظار أيضًا خلال إطلالة سابقة بفستان أبيض مطبع بالزهور وتفاصيل فضية، أرفقته بحذاء أبيض ذي كعب عالٍ؛ ما أضفى لمسة أنثوية حالمة على حضورها الأول في المهرجان.
وكتبت بليندا على حسابها في "إنستغرام": "صباح الخير يا كان"، مرفقة منشورها بصور لوصولها، وقد تفاعل معها الآلاف من معجبيها، فيما علّقت الفنانة ماجو أغيلار قائلة: "أنيقة، راقية، متألقة في مهرجان كان السينمائي… تبدين مثالية".
إلى جانب ظهورها على السجادة الحمراء، شاركت بليندا أيضًا في حملة "لوريال" لتمكين المرأة، إلى جانب أسماء لامعة مثل إيفا لونغوريا، وريناتا نوتني، وسائق الفورمولا 1 كارلوس ساينز جونيور؛ ما يؤكد مكانتها كأحد الوجوه العالمية للعلامة.
وتزامن حضور بليندا مع الدورة الـ78 من مهرجان كان، التي شهدت تغييرات في بروتوكول اللباس، حيث أعلن المنظمون أن الملابس الشفافة أو التي توحي بالعري، إضافة إلى الفساتين الضخمة بشكل مبالغ فيه، لن تكون مسموحة هذا العام.
كما حضرت بليندا عرضًا خاصًّا للفيلم المكسيكي الشهير "Amores Perros" للمخرج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، والذي أعيد عرضه هذا العام بمناسبة الذكرى السنوية لإطلاقه، كتحية لأحد أبرز أعمال السينما المكسيكية.