رئيس الوزراء الياباني: سأواصل الاضطلاع بمهام المنصب لحين انتخاب زعيم جديد

logo
منوعات

ماذا يعني لمس اليدين أثناء الحديث؟

ماذا يعني لمس اليدين أثناء الحديث؟
تحريك اليدين أثناء الحديثالمصدر: Getty image
10 يونيو 2025، 10:14 ص

عند التحدث مع الآخرين، تُزودنا إشارات التواصل غير اللفظي بمعلومات ثمينة حول ما يشعر به أو يُفكر فيه الطرف المقابل، أي ما يتعلق بالحالة العاطفية أو الذهنية التي تتشكل خلال المحادثة.

ومن بين بعض الإيماءات غير اللفظية، مثل لمس الأنف أو تجنّب النظر المباشر، سنسلّط الضوء على لمس اليدين بشكل متكرر أثناء الحديث، وما قد يعكسه هذا السلوك من دلالات نفسية محتملة.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

أكثر من نصف فيديوهات الصحة النفسية على تيك توك "مضللة"

كما من الضروري التنويه إلى أن هذه التفسيرات ليست قاطعة، إذ إن السياق يلعب دورًا جوهريًّا في فهم المعنى الفعلي للسلوك.

 ومع ذلك، يمكن عرض بعض التفسيرات العامة التي يقدّمها علم النفس لهذا التصرف.

وفقًا لعلم النفس، تُعد الإيماءات، مثل: لمس اليدين أثناء الحديث، جزءًا من لغة الجسد، وقد تعكس مشاعر داخلية أو عمليات ذهنية تختلف باختلاف الموقف. من أبرز التفسيرات المحتملة:

التوتر أو القلق

 التلاعب باليدين أو تشبيك الأصابع قد يُشير إلى شعور بعدم الارتياح، أو القلق، أو انعدام الثقة بالنفس، وتُستخدم اليدان هنا كوسيلة لتخفيف التوتر.

محاولة لتهدئة الذات

 قد تكون هذه الإيماءة آلية نفسية لتنظيم المشاعر، خاصةً في المواقف التي تتطلب تركيزًا عاليًا أو تكون محمّلة بالضغط العاطفي.

أخبار ذات علاقة

يستمتع الناس بأشعة الشمس على شاطئ كرويزيت في كان، فرنسا

مع تزايد الإقبال على الشواطئ.. عزز صحتك النفسية بـ"علاج البحر"

تركيز داخلي أو تنظيم للأفكار

 في بعض الأحيان، يعكس لمس اليدين عملية عقلية داخلية، حيث يُحاول الشخص ترتيب أفكاره قبل التعبير عنها.

عادة لا واعية أو حركة عفوية في كثير من الحالات، يكون هذا السلوك مجرد عادة مكتسبة، ولا يحمل بالضرورة دلالة نفسية عميقة.

محاولة لضبط النفس

 يختار بعض الأشخاص إبقاء أيديهم مشغولة كطريقة لضبط تعبيراتهم الجسدية وتجنّب القيام بحركات قد يرونها غير مناسبة.

البحث عن الراحة النفسية أحيانًا تكون هذه الإيماءة نابعة من رغبة في الشعور بالأمان، خصوصًا أثناء الحديث في مواضيع حساسة أو ذات طابع عاطفي.

في النهاية، يجب التأكيد أن هذه التفسيرات لا تصلح في كل الحالات، ففهم لغة الجسد يتطلب قراءة شاملة للسياق، ونمط تواصل الشخص، وتكرار السلوك. 

بالإضافة إلى أن هذه الإيماءات لا تُعبّر بالضرورة عن مشاعر سلبية؛ بل قد تكون جزءًا من الأسلوب الشخصي في التواصل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC