أثار إلغاء مدرسة نورود الابتدائية في بريطانيا احتفالات عيد الفصح موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات غير مثبتة لمسؤول مسلم بالتأثير على القرار.
وبحسب وكالة "رويترز"، انتشرت منشورات على الإنترنت تربط بين قرار المدرسة وحميد باتيل، المسؤول المؤقت لمكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات "أوفستيد"، مشيرة إلى أن الخطوة جاءت في إطار "الإدماج".
وفي رد رسمي، نفى متحدث باسم أوفستيد أي علاقة للمكتب أو لمجلس إدارته بقرارات المدارس بشأن الاحتفالات الدينية، مؤكدًا أن القرار اتخذته المدرسة بشكل مستقل.
ويأتي هذا الجدل بعد موجة سابقة من الأخبار المضللة التي زعمت أن باتيل يمتلك صلاحيات لتغيير المناهج الدراسية، وهو ما ثبت عدم صحته.
