الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أثارت الإعلامية ,والمرشحة لعضوية مجلس النواب المصري، آية عبد الرحمن، جدلاً واسعًا بعد توليها تقديم "دولة التلاوة"؛ أحد أبرز البرامج الدينية في مصر والعالم العربي.
وجاء هذا الجدل بعد مطالبة البعض باستبدالها بمقدم من الرجال، إلا أن هذه المطالب قوبلت برفض واسع، وسط دعم كبير من زملائها في الإعلام، شخصيات عامة، وزراء، والمجلس القومي للمرأة، مؤكدين كفاءتها ومهنيتها في إدارة البرنامج.
وأشاد الكثيرون بدور آية عبد الرحمن، منذ الوهلة الأولى لانطلاق برنامجها الديني، الأكثر جماهيرية في مصر والعالم العربي، حيث قدمت تجربة مختلفة تعتمد على الدمج بين روح المنافسة القرآنية والحضور التلفزيوني المتزن.
وبينما اعتمدت " آية" على أسلوبها الهادئ، وقدرتها على ضبط الحوار وسط أجواء التوتر والمنافسة الأمر الذي دفع الجميع إلى مساندتها، وسط مطالب إسناد البرنامج الديني لرجل بسبب طبيعة محتواه.
ومع تصاعد وتيرة الجدل أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، تأييدًا كاملًا لـ"آية"، مؤكدة على أن الهجوم عليها يتجاهل مهنيتها وكفاءتها، موضحة أن وجودها أمام جمهور بحجم الجمهور المصري والعربي يمثل نموذجًا إيجابيًا للمرأة في الإعلام الديني.
وأشارت الوزيرة في بيان رسمي إلى أن تاريخ الإعلام المصري شاهد على حضور قوي للمرأة في البرامج الدينية، مستشهدة بأسماء مثل هاجر سعد الدين، أول سيدة تترأس إذاعة القرآن الكريم، وصاحبة برامج فقهية مؤثرة، وكاريمان حمزة، التي استضافت كبار علماء الدين، وعلى رأسهم الشيخ محمد متولى الشعراوي، إضافة إلى قارئات مصريات كان لهن حضور بارز في بدايات القرن الماضي.
من جانبها دعت الوزيرة مرسي إلى فتح باب المنافسة أمام السيدات والفتيات في التلاوات الدينية عبر تخصيص مسار خاص لهن داخل المسابقة، مؤكدة أن هذا المقترح ليس مجرد دعوة لتكافؤ الفرص، بل استعادة لتراث أصيل رسّخته رائدات التلاوة فى مصر.
وأكدت على أن إشراك السيدات سيجعل البرنامج منصة شاملة لكل المواهب القرآنية، ويعزز حضور مصر التاريخي في فن التلاوة.
