حماس: الهجوم الإسرائيلي لن يغير شروط الحركة لإنهاء حرب غزة
حذر مجموعة من العلماء من خطورة المواد الكيميائية الموجود في الأغلفة البلاستيكية وحاويات الأطعمة، مشيرين إلى أنها تزيد من خطر الولادة المبكرة.
والمعروف أن الولادة المبكرة قد تحدث حتى الأسبوع الـ 37 من الحمل، وتؤدي إلى وفاة الرضيع أو إصابته بأمراض عصبية مختلفة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن خبراء من جامعة تكساس الأمريكية، أكدوا أن النساء الحوامل اللائي يتعرضن لتركيزات عالية من المادة الكيميائية ثنائي الفينول أو BPA، هن الأكثر عرضة للولادة المبكرة.
وقال معد الدراسة الدكتور مينون: "المرأة تتعرض باستمرار لتلك المواد، لأنها تستخدم في مكونات وحاويات المواد الغذائية، وتنتقل إلى الطعام عند استخدام الميكروويف أو غيرها من مصادر الحرارة".
يذكر أن واحدًا من بين 10 أطفال في الولايات المتحدة، ولد مبكرًا، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض(CDC).
وفي إطار تلك الدراسة، حلل علماء تكساس عينات دم من النساء الحوامل في المستشفى أثناء مجئ المخاض والولادة، وقاموا أيضا باختبار السائل الذي يحيط بالجنين، والذي تم جمعه أثناء المخاض.
ووجد الباحثون أن النساء الحوامل اللائي لديهن مستويات أعلى من BPA في دمهم، كن الأكثر تعرضًا للولادة المبكرة.
