تشهد العاصمة الآيسلندية "ريكيافيك" للمرة الثانية تنظيم مهرجان "الانقلاب السري" بين 17 و19 يونيو/حزيران المقبل وسط فوهة بركان "تريهنوكاغيغور" النائم منذ 4000 عام.
ويحيي حفلات المهرجان الأول من نوعه والفريد على مستوى العالم فرق موسيقية عالمية (راديوهيد واوف مونستر اند مان، ديف تاونز، ست جيرمان...)، كما يقترح المنظمون أساليب مختلفة للاحتفال كحضور سهرة وسط ثلاجة كبيرة، وحفل "البحيرة السرية" الذي يتيح لـ200 شخص الرقص وسط البحر على نغمات "دي جي" مشهور وقت غروب الشمس.
أما أهم فقرة في المهرجان فهي السهرة التي تقام وسط فوهة بركان "تريهنوكاغيغور" النائم منذ 4000 سنة، والتي يحييها عادة فنان مشهور لم يتم لحد الساعة الإعلان عن اسمه، وهو حفل ضيق لا يحضره أكثر من 20 شخصَا من المرفهين، مقابل 1700 يورو للفرد الواحد، وتحتسب فيها مصاريف التنقل بالمروحية إلى داخل الحفرة التي يبلغ عمقها 120 مترا.
