أعتذر الممثل المصري محمد سلام، عن تكريمه، الثلاثاء الماضي، بحفل يُنظمه المركز الكاثوليكي، تحت شعار "جيلنا الفن من أجل الحياة"، دون الإعلان عن أسباب عدم قبوله حضور التكريم والمهرجان، الذي شهد حضور عدد من الفنانين.
وشهد المهرجان أيضاً اعتذار الممثل سيد رجب، بسبب ارتباطه بتصوير الكثير من المشاهد، بإحدى الأعمال الفنية الجديدة، بيوم التكريم نفسه، والذي حالت دون حضوره التكريم، لتبقى الأسباب حول اعتذار محمد سلام غير واضحة.

وفي تواصل "إرم نيوز" مع مصدر مُقرب من الممثل محمد سلام، أكد لنا أن السبب الرئيس لاعتذار محمد سلام عن الحضور، هي الأحداث المُتصاعدة في فلسطين ولبنان، وأشار المصدر إلى أن محمد سلام كان ينوي الحضور، بناء على ترتيبات جرت بينه وبين إدارة المهرجان التابع للمركز الكاثوليكي، ولكن تصاعد الأحداث في لبنان خلال الأيام الأخيرة، هو ما دفعه للعدول عن قراره.

وأوضح المصدر قائلا: "محمد سلام لن يكون قادراً على حضور أي فعاليات فنية خلال الفترة الراهنة، بسبب تصاعد وتيرة الحرب ضد فلسطين ولبنان، هو إنسان واقعي، ولا يستطيع أن يُناقض مشاعره تجاه ما يحدث ضد الفلسطينيين واللبنانيين، بحضور فعاليات فنية تسودها أجواء الفرح والتكريمات، في ظل تأثره الشديد بما يجري على أرض الواقع من جرائم الإحتلال ضد الإنسانية".
وكان محمد سلام قد اعتذر عن المُشاركة بإحدى الأعمال المسرحية، التي عُرضت بموسم الرياض، العام الماضي، وأعلن اعتذاره فجأة وقبل بدء عرض المسرحية بيوم واحد فقط، تعبيراً منه عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الحرب القائمة، والتي أعقبت أحداث 7 أكتوبر الماضي
يُشار إلى أن محمد سلام غاب خلال الشهور الماضية، التي أعقبت الحرب على "غزة"، عن الحضور بأي فعاليات فنية، رغبة منه في حق الدعم المعنوي تجاه الشعب الفلسطيني، بعدم المُشاركة بأي فعاليات سعيدة من أجل التضامن مع حالة الحزن والحرب التي يعيشونها.
والجدير بالذكر أن محمد سلام قد افتتح مطعماً بإحدى المناطق بمنطقة القاهرة الجديدة مؤخراً، ولم يُعلن عن أي تفاصيل تخص هذه الخطوة، بينما نُشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قد قاموا بحملات دعائية لمطعمه الجديد، تعبيراً منهم عن الامتنان الذي يشعرون به تجاهه في موقفه الإنساني المميز.