ألقى جهاز الأمن العام الأردني القبض على شخصين قتلا الشاب الأردني إياد سمارة أثناء وجودهما في لبنان.
وفي التفاصيل، وضعا مادة سمية داخل طعام المغدور، وعند تأكدهما من وفاته تركا جثته في بيروت، وأخذا متعلقاته الشخصية وهاتفه، وألقياه بمكان بعيد، وعادا إلى الأردن بعد ذلك.
ووفق بيان للشرطة الأردنية تلقى "إرم نيوز" نسخة منه، فد تولت لجنة تحقيق خاصة في إدارة البحث الجنائي متابعة التحقيقات في اختفاء المواطن الأردني إياد سمارة، بعد ورود معلومات حول تعرضه للقتل خارج المملكة، ليتبين خلال التحقيقات ووفق سجلات الإقامة والحدود أنه غادر الأردن إلى سوريا خلال شهر أبريل الماضي وانقطعت أخباره بعد ذلك، وتقدم أهله ببلاغ بذلك.
وأضاف بيان الشرطة: "خلال الأيام الماضية وردت معلومات جديدة للبحث الجنائي أشارت إلى وجود ارتباط وشبهات لشخصين تربطهما علاقة عمل مع المواطن المختفي، وجرى البحث عنهما وتم إلقاء القبض عليهما".
ولدى التوسع بجمع المعلومات حول الشخصين المشتبه بهما وإيجاد أدلة جديدة حول علاقتهما بالمواطن سمارة واختفائه ومقتله، وبالتحقيق معهما اعترفا باتفاقهما وبالتخطيط لقتله، حيث وضعا خطة لاستدراجه إلى خارج المملكة وقتله هناك.
وتابع بيان الشرطة: وضع المشتبه بهما لدى وصولهما للعاصمة اللبنانية بيروت مادة سمية كانا قد حصلا عليها، داخل طعام المغدور، وعند تأكدهما من وفاته تركا الجثة وأخذا متعلقاته الشخصية وهاتفه وألقياه بمكان بعيد، وعادا إلى المملكة بعد ذلك.
وبعد تلك الحادثة ذكرت الشرطة الأردنية أنه جرى وفق القنوات الرسمية التنسيق والتواصل مع وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في بيروت والشرطة اللبنانية التي أكدت العثور على جثة شخص مجهولة بذات التاريخ بالقرب من أحد الشواطئ، واتخذت الإجراءات بعدِّها جثة مجهولة.
واختتم بيان الشرطة بأنه جرى تحويل القضية إلى المدعي العام للجنايات الكبرى، الذي قرر توقيف المتهمين داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد والتدخل بالقتل، كما قرر توقيف شخص ثالث لعلمه بتخطيطهما للقتل.