أعلنت السلطات في ولاية فرجينيا الأمريكية صدور حكم بالسجن لمدة خمس سنوات على طالب ثانوي بعد إحضاره مسدسا إلى حرم مدرسته.
وحكم على أنتوني أوريون دالتون، البالغ من العمر 17 عاما، في 8 أكتوبر بالسجن لمدة 9 سنوات إجمالا، مع وقف تنفيذ 4 سنوات، بعد العثور بحوزته على السلاح في مدرسة مقاطعة فرانكلين الثانوية خلال شهر أبريل، وفقا لبيان صادر عن مكتب عمدة المقاطعة.
وسيبقى الطالب في مركز احتجاز الأحداث في وادي روانوك حتى بلوغه سن 18 عاما، وبعدها سيُنقَل إلى منشأة احتجاز للبالغين لإكمال العقوبة، وفقا لصحيفة "بيبول".
وبحسب التحقيقات، نشر دالتون في الأول من أبريل صورة على تطبيق سناب شات تظهر البندقية التي أحضرها إلى المدرسة، ما أدى إلى تنبيه أحد ضباط الموارد المدرسية.
وبعد ذلك، واجهه نائب ومدير المدرسة، وعُثر على المسدس المحشو داخل حقيبته.
وتمت محاكمة دالتون كشخص بالغ، وأدين بحيازة سلاح ناري من قبل مجرم مدان، وحيازة سلاح ناري داخل المدرسة، ونقل سلاح ناري من قبل قاصر.
وقال الشريف بيل أوفيرتون: "يعكس هذا الحكم خطورة الجريمة ويؤكد أن الأسلحة لا مكان لها في مدارسنا"، مضيفا: "كان لسرعة استجابة المدرسة دور كبير في منع وقوع كارثة محتملة".
كما حذّر المسؤولون من خطورة إدخال الأسلحة النارية إلى المدارس، مؤكدين أن القضية تُذكّر المجتمع والعائلات بالعواقب الوخيمة لهذه التصرفات، ومشددين على ضرورة مناقشة سلامة الأسلحة مع الأبناء.