جمعت جلسة صلح بين المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد، اليوم الأربعاء، بعد سنوات من القطيعة والخلافات التي وصلت إلى ساحات المحاكم.
وذكرت مصادر خاصة لـ "إرم نيوز" أن المغنية المصرية ذهبت إلى منزل والدتها في العاصمة القاهرة، واجتمعت بشقيقها لإنهاء الخلافات القائمة.
وقال مصدر مُقرب من شيرين عبد الوهاب، لـ"إرم نيوز"، إن بادرة شيرين بالصلح بينها وبين عائلتها بدأت منذ أسابيع طويلة، وعقب الخلاف الأخير الذي نشب بينها وبين حسام حبيب، داخل الاستوديو الخاص بها.
وقال المصدر، وهو أحد أهم الشعراء الذين كتبوا أغنيات شيرين: "منذ ذلك التوقيت، كانت لدى شيرين المبادرة للصلح مع شقيقها ووالدتها، وقد تواجدتُ ذات يوم في منزل عائلة شيرين، حيث أوضحوا لي أن الأمور ستكون على ما يُرام".
وأضاف: "الحمد لله على ما حدث بعودة شيرين لأحضان عائلتها، التي طالما أحبوها، وتمنوا لها الخير، وكذلك هي بادلتهم الشعور".
وتوقع المصدر أن تكون هناك مُفاجأة كبرى في حفل دبي المُرتقب، من خلال مرافقة وحضور شقيقها محمد عبد الوهاب، موضحًا أن التعاون عاد بينهما ليستلم "كونغ" أعمالها كمدير، مجددًا.
وكان محمد عبدالوهاب، شقيق شيرين عبد الوهاب، قد أدخل نفسه وسط النار، بسلسلة معارك شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب.
ورغم تبادل الاتهامات، والقطيعة التي استمرت شهورا طويلة، ظل "كونغ" صامدًا في دعمه لشقيقته، وعدم إفشاء التفاصيل الخاصة بحياتها الشخصية، لعدم إلحاق الأذى والضرر المادي والمعنوي بها.
من جهتها، نشرت شيرين صورة تجمعها بشقيقها قبل أيام قليلة على حسابها الرسمي على "إنستغرام"، مقدمة الاعتذار له.