شهدت مياه البحر المتوسط عملية إنقاذ مثيرة، حيث أنقذت سفينة "أوشن فايكينغ" التابعة لمنظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" 85 مهاجراً، بينهم 3 رضّع و3 نساء حوامل، كانوا على متن قارب مطاطي مكتظ ومهدد بالغرق قبالة السواحل الليبية.
ووفقاً للمنظمة التي تتخذ من مدينة مرسيليا الفرنسية مقراً لها، فإن القارب المكتظ بالركاب كان يواجه خطر الانشطار بسبب الحمولة الزائدة.
وأوضحت أن ثُلث المهاجرين كانوا دون سن الثامنة عشرة، وكان القارب قد بدأ في الغرق عندما أطلقت طائرة "إيغل 1" التابعة لوكالة "فرونتكس" الأوروبية نداء استغاثة لتنبيه السفينة.
وبعد إنقاذ المهاجرين، أُمرت سفينة "أوشن فايكينغ" بالتوجه إلى مرفأ جنوة الإيطالي، في رحلة تتطلب أربعة أيام من الإبحار.
وانتقدت المنظمة سياسة توجيه السفن إلى مرافئ بعيدة، معتبرة أن هذه الإجراءات تؤخر عمليات الإنقاذ وتتعارض مع القانون البحري.
وبحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد لقي 45 شخصاً حتفهم أو فُقد أثرهم في محاولاتهم للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ بداية العام. وفي العام الماضي، ارتفع هذا الرقم إلى 2333 شخصاً، معظمهم فقدوا في المنطقة الوسطى من البحر، التي تُعد من أخطر مسالك الهجرة في العالم.