بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
حذّر البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، من التأثيرات العميقة والسلبية التي قد يُخلِّفها الذكاء الاصطناعي على النمو العقلي والعصبي والروحي لدى الأطفال، داعيًا إلى ضرورة إخضاع هذه التكنولوجيا لمعايير أخلاقية صارمة تحفظ كرامة الإنسان وتنوّع البشرية.
وفي رسالة بعث بها إلى المشاركين في مؤتمر الذكاء الاصطناعي والأخلاق، الذي نُظّم جزئيًا في الفاتيكان، شدّد البابا على أن الكنيسة تتابع من كثب تطورات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه القضية أصبحت من أولويات حبريته، وأشار إلى أن التقنية الحديثة، رغم إمكاناتها الكبيرة، لا يمكن أن تكون بمنأى عن الضوابط الأخلاقية والإنسانية.
وقال البابا: "إن تقييم أي تطوّر في مجال الذكاء الاصطناعي يجب أن يستند إلى أعلى معيار أخلاقي، وهو الحفاظ على كرامة الإنسان، واحترام تنوّع سكان العالم".
وأضاف البابا أن الأطفال والمراهقين هم الفئة الأكثر هشاشة أمام هذه التحوّلات، لا سيما في ظلّ سرعة الوصول إلى كميات هائلة من المعلومات، دون نضج كافٍ يسمح لهم بتمييز النافع من الضار.
وأوضح أن هذه الوفرة المعلوماتية، وإن بدت مفيدة، قد تؤدي إلى إرباك إدراكي ونفسي وروحي، ما يؤثر على قدراتهم في بناء علاقات بشرية صحية، وعلى فهمهم للذات والعالم من حولهم.