أثارت الإعلامية اللبنانية سلام حمود جدلًا واسعًا بعدما طالبت بفتح تحقيق طبي شامل في أسباب وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري، الذي أعلن اليوم عن رحيله في ظروف وُصفت بـ"الغامضة"، وسط موجة من الحزن في الأوساط الإعلامية والفنية.
وذكرت سلام حمود في منشور عبر حسابها على "إنستغرام" أن عطري توفي قبل نحو ثلاثة أيام داخل صيدلية في ألمانيا، إثر شعوره بآلام شديدة في المعدة، إذ توجه لشراء دواء دون أن يحمل بطاقة هويته الشخصية، الأمر الذي أدى إلى تأخير التعرّف عليه وإبلاغ عائلته بالخبر.
وأضافت الإعلامية أن صبحي عطري كان يقيم مع أحد أصدقائه في برلين، الذي كان خارج البلاد في مهمة عمل وقت وقوع الحادثة، ولم يكتشف خبر الوفاة إلا بعد عودته، حين عاد ولم يجده حتى أبلغته الشرطة الألمانية بالتفاصيل.
وعبّرت الإعلامية اللبنانية عن شكوكها في أن الوفاة ناتجة عن سكتة قلبية، كما ورد في التقارير الأولية، مطالبة بتشريح الجثمان للتحقق من الأسباب الحقيقية.
وكتبت "لازم تتشرح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.. الله يرحمك ورح تضل صورتك وذكراك بسمة وطاقة حلوة وين ما كنت".
وتسببت هذه التصريحات بإثارة تساؤلات داخل الوسط الفني، لا سيما أن عطري لم يكن يعاني من أمراض مزمنة وكان يشارك محتواه بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل رحيله المفاجئ يشكل صدمة كبيرة لمتابعيه.
وُعرف الإعلامي السوري صبحي عطري بمشاركته في تقديم برامج على عدد من القنوات العربية المعروفة مثل MBC وروتانا وLBC، قبل أن تتوقف مسيرته المهنية أخيرًا، فقد بدأ في البحث عن فرص جديدة داخل المجالين الإعلامي والفني.